اوروبا

أحرار البحرين: ثمانية اعوام واعدة بالنصر برغم المعاناة

البحرين اليوم-لندن

أشادت حركة أحرار البحرين في بيانها الأسبوعي اليوم الجمعة 22 فبراير بالحراك الجماهيري الذي شهدته ميادين البحرين في الذكرى الثامنة لثورة 14 فبراير. واعتبر الحركة في بيانها أن ذلك كان بمثابة ” استفتاء آخر بعدم شرعية الطغمة الحاكمة وتأكيدا على فاعلية الثورة وحيويتها بعد مرور ثمانية اعوام”.

وأشار البيان إلى الأنشطة والفعاليات الواسعة في خارج البحرين والتي تزامنت مع التحرك في الداخل. حيث شملت معظم الدول الأوربية الكبيرة وواشنطن وأستراليا إلى جانب بعض الدول الإسلامية، والتي حملت هدفا واحدا وهو “التأكيد على استمرار الثورة حتى يتحقق التغيير المنشود” بحسب تعبير البيان.

واستعرض البيان أربعة عناوين بارزة للعام الثامن من عمرة ثورة 14 فبراير، أبرزها تفاعلات قضية حكيم العريبي على المستوى الإعلامي والسياسي والرياضي والحقوقي، وأثرها على الحالة المعنوية للنظام الخليفي والشعب البحراني.

كما تطرق بيان الأحرار إلى خروج آية الله شيخ عيسى قاسم من البحرين هذا العام. وذلك بعد استهدافه من قبل النظام الخليفي، مؤكدا بأنه “سيعود الى وطنه وشعبه ليشاطرهم فرحة النصر بسقوط النظام الظالم انشاء الله”. واعتبر البيان صدور البيانات من قبل آية الله قاسم أنها ” ذات الاثر الكبير على معنويات الشعب خصوصا الميدانيين منهم”.

ورغم القمع والأحكام القاسية الجائرة الذي زادت وتيرته في البحرين إلا أنه كان عامل للصمود والحركة والنهوض بحسب فحوى بيان الأحرار. كما أن هذا القمع من جهة أخرى يزيد من حالك الوعي، وهو دافع للإصرار. ولذلك البحرانيين ينادون بسقوط نظام آل خليفة وفي مقدمتهم حمد بن عيسى، حيث ” اصبح هذا الطاغية اختصارا لمحنة الوطن والشعب، ولذلك لن يستطيع ايهام الشعب باية خدعة قد يمارسها لاسكات صوت الثورة”.

وقد ختم البيان التأكيد على أن ” هذه المرة جاء الحراك الشعبي ليغير مسار تاريخ البحرين بشكل حاسم، فلا عودة لما قبل 14 فبراير 2011، ولا مصالحة مع العصابة الخليفية او القبول باية صيغة تسوية تتيح لها البقاء في الحكم يوما واحدا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى