الخليج

خيبة خليفية من فشلهم لوقف مهرجان خطابي في العاصمة العراقية نظمه إئتلاف ١٤ فبراير

البحرين اليوم-بغداد

نظم إئتلاف ١٤ فبراير يوم أمس الجمعة ١٥ مارس، مهرجانا خطابيا في ساحة الواثق وسط العاصمة العراقية بغداد تضامنا مع البحرين في الذكرى الثامنة لاحتلالها. وتم وضع نصب لميدان الشهداء الذي هدمه الإحتلال السعودي والإماراتي في البحرين بعد الإحتلال في مارس ٢٠١١.

وحضر المهرجان حشد غفير ضم شخصيات سياسية وقيادات ميدانية عراقية بارزة. وقد شارك أحد قيادات الحشد الشعبي أبو ألاء الولائي بكلمة في المهرجان أثنى فيها على صمود البحرانيين، مؤكدا وقوفهم في الحشد مع ثورتهم قلبا وقالبا.

وكانت هناك مشاركة لممثل أنصار الله محمد القبلي والذي وجه شكره لإئتلاف ١٤ فبراير لوقفه جنبا إلى شعب اليمن في مقاومته للعدوان السعودي، والذي بدوره يواجه ذات العدو ويشترك في نفس المصير.

ومثل عصائب أهل الحق السيد محمد الطباطبائي في المهرجان، وكانت له مشاركة ضمن وفود القيادات العراقية. وتناول الطباطبائي في كلمته البعد العقائدي لضرورة الصبر والعمل، مهيبا بالإستفادة من التجربة العراقية لما فيها من محطات كثيرة تستدعي من العاملين في الحقل السياسي والميداني التوقف عندها.

وكشف القيادي في الحشد الشعبي أبو ألاء عن مساع وضغوط سعودية وخليفية حاولت منع إقامة المهرجان عن طريق الحكومة العراقية. مؤكدا أن هذه المساعي خابت وأن أرض العراق وشعبها يقف مع أهله في البحرين واليمن ومع جميع المستضعفين، ولن يتأثر بالضغوط إن كانت ترهيبا أو ترغيبا.

يذكر أن إئتلاف ١٤ فبراير قد أعلن عن افتتاح مكتب سياسي له في العاصمة العراقية بغداد خلال مؤتمر عقده في المنطقة الخضراء في ديسمبر العام الماضي بمشاركة من رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي. كما أعلن الإئتلاف خلال المؤتمر عن المتحدث الإعلامي باسم الدكتور إبراهيم العرادي والذي باشر بفتح وإدارة مكتب آخر في بيروت. وهي الخطوة التي اثارت حفيظة النظام الخليفي الذي حرك إعلامه ودبلوماسيه لوقف هذه التحركات دون جدوى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى