اوروبا

أبناء وأحفاد المعتقلة هاجر منصور يحتفلون بعيد ميلادها خارج سفارة البحرين في لندن

البحرين اليوم-لندن

احتفل أبناء وأحفاد المعتقلة هاجر منصور بعيد ميلادها اليوم (الثلاثاء 9 أبريل) خارج سفارة البحرين في لندن.

واصطحبت العائلة كيكة الميلاد وأشعلوا الشموع وهم يغنون باسم والدتهم التي دخلت عامها الثالث وراء القضبان انتقاما من نشاط صهرها سيد أحمد الوداعي.

وقد اجتمعت العائلة المكونة من ابنيها سيد أحمد ودعاء، وحفيديها سيد يوسف وهاجر وصهرها سيد أحمد الوداعي.

في ذات السياق أبدت هيئة مؤشر الرقابة تضامنها مع هاجر بتصوير مقطع فيديو قصير لفريق المنظمة وهم يعربون بشكل جماعي عن أمنياتهم بعيد ميلاد سعيد وحرية لهاجر منصور. وعلقت منظمة العفو الدولية في حسابها على تويتر بالقول ” للسنة الثالثة على التوالي تقضي هاجر منصور عيد ميلادها وراء القضبان بتهم ملفقة، .. انتقاما من صهرها الناشط في مجال حقوق الأنسان سيد أحمد الوداعي”.

وكانت دعاء الوداعي قد كتبت مقالا نشر لها اليوم في جريدة الإندبندنت البريطانية تشرح فيه معانات والدتها التي تقضي عيد ميلادها الثالث داخل السجن. وذكرت الوداعي في مقالها أن والدتها ستقضي هذا اليوم داخل زنزانتها حيث تكون محتجزة فيها 23 ساعة يوميا. ولأكثر من 6 أشهر لم تحظى هاجر منصور بزيارة عائلة في سجنها بعد فرض حواجز زجاجية تمنعها من احتضان أطفالها ومعانقة أمها البالغة 91 عاما.

وأشارت الوداعي في مقالها اليوم إلى الإستهداف الذي تعرضت له العائلة منذ أن احتج زوجها على زيارة حاكم البحرين إلى لندن في اكتوبر 2016، إذ ابتدأ المسلسل باعتقالها، ثم اعتقال والدتها وأخيها وابن عمها بعد بضعة شهور، وتبع ذلك إسقاط جنسية زوجها السيد أحمد الوداعي.

وهاجر منصور ( ٥٠ سنة) هي أم لخمسة أبناء وبنات، وجدة لطفلين، ولديها ابن معتقل وابن وبنت خارج البحرين.

ويذكر أن 5 خبراء من الأمم المتحدة قد دعوا لإطلاق سراح هاجر منصور وابنها سيد نزار في شهر ديسمبر العام الماضي، وذلك بعد أن توصلوا إلى أن اعتقالهما جاء بشكل تعسفي. وقال الخبراء أن هذا الاعتقال تم بدوافع انتقامية بسبب نشاط سيد أحمد الوداعي مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، وهو زوج ابنة هاجر منصور.

وسبق أن رفعت عريضة في البرلمان وقع عليها أكثر من 80 نائبا من جميع الأحزاب تطالب بالإفراج عن هاجر منصور وابنها سيد نزار وابن أخيها محمود، كما أن قضيتها باتت معروفة في الأوساط الحقوقية والإعلامية والدبلوماسية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى