اوروبا

من جنيف: ADHRB تكشف عن قيام العلوي والمزعل بإيصال رسائل تزعم أنها من “الملك” للمعارضة.. القرار في الرياض وأبوظبي

البحرين اليوم-جنيف

كشفت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين “ADHRB“ عن قيام مستشار ولي العهد سيد مجيد العلوي والنائب السابق محمد المزعل بإيصال رسائل للمعارضة والناشطين تفيد بفقدان السلطة الخليفية لقرارها السيادي في البحرين. وقالت “ADHRB“ أن العلوي والمزعل قاما بإيصال رسالة للمعارضة في البحرين “ من الحاكم الخليفي حمد بن عيسى آلخليفة بأن القرار السياسي ليس بيده إنما بيد الرياض و أبوظبي وهو لا يستطيع البدء بأي حوار سياسي”.

وجاءت تلك التصريحات المثيرة اليوم (الأربعاء 3 يوليو) خلال مداخلة شفهية للمنظمة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. وكان الناشط البحراني المقيم في ألمانيا يوسف الحوري يتكلم في المداخلة عن تجربته الشخصية كونه منزوع الجنسية بسبب نشاطه ضد الإنتهاكات في البحرين.

وتطرق الحوري في كلمته إلى المساعي الحثيثة التي بذلتها المعارضة بعد تفجر الثورة في العام 2011 للدخول في حوار مع السلطة، علها تصل إلى الديمقراطية المنشودة وحق تقرير المصير، غير أن تلك المساعي باءت بالفشل. وقال الحوري بعد إشارته لرسائل العلوي والمزعل أن المجتمع المدني في البحرين على توجه لمطالبة “الحكومة السعودية والاماراتية بإرسال تعليماتها فوراً الى النظام الخليفي في البحرين حتى يتم الإفراج عن جميع معتقلي الرأي”. وبرر تلك المطالبة بناء على المعلومات التي تشير إلى إقرار آل خليفة بفقدانهم للقرار السيادي داخل البحرين.

وتجدر الإشارة إلى أن الثورة في داخل البحرين تعاملت منذ اليوم الأول لدخول الجيشين السعودي والإماراتي في العام 2011 على أنهما إحتلال صريح وواضح إلى البحرين، وهو ما دفع بالقوى الثورية لمزيد من الإصرار على التمسك بخيار المفاصلة مع النظام الخليفي لحين إسقاطه.

وبالعودة إلى جنيف، فيعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة دورته الـ 41 التي تناقش جوانب عديدة من ملفات حقوق الإنسان بمشاركة سفراء الدول الأعضاء والمنظمات الغير حكومية من مختلف دول العالم.
وتنشط منظمة “ADHRB“ خلال الدورة بتنظيم الندوات الجانبية والمداخلات الشفهية إلى جانب عقد اللقاءات الخاصة والعامة مع ممثلي الدول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى