الخارجية البريطانية ترد على سؤال برلماني حول رسالة بعثها المعتقل البحراني علي حاجي

لندن-البحرين اليوم

أجاب وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية أندرو مورسون على سؤال كتبي وجّهته النائبة العمالية من برمنغهام ”ريت جيل“ حول الرسالة التي بعثها السجين السياسي البحراني علي حاجي الى الحكومة البريطانية.

السؤال الذي وجّهته النائبة في 17 من الشهر الجاري استفهمت فيه النائبة عما إذا جرت مناقشات بين الوزارة وسلطات البحرين بشأن رسالة المعتقل حاجي التي شكى فيها من التمييز الدين في سجون البحرين خلال شهر محرم.

وقال أندرسون في معرض جوابه ”يواصل مكتب الخارجية والكومنولث مراقبة الأحداث في البحرين عن كثب“ وأضاف ” نحن على دراية بحالة علي الحاجي ، بما في ذلك مزاعم سوء المعاملة في الاحتجاز ، وقد أثرنا القضية على مستوى رفيع مع حكومة البحرين“.

وأردف ”نحن نشجع أولئك الذين لديهم مخاوف بشأن سوء المعاملة أثناء الاحتجاز لرفع شكواهم لدى المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في البحرين“. وادعى أندرسون أن المملكة المتحدة ”تواصل تشجيع هيئات الرقابة في البحرين على إجراء تحقيقات شاملة وسريعة في أي من هذه الادعاءات“.

يذكر ان المعتقل علي حاجي الذي دخل في إضراب عن الطعام منذ 1 سبتمبر الماضي, وجّه رسالة الى الخارجية البريطانية شرح فيها الظروف السيئة في معتقلات البحرين والمعاملة اللاإنسانية التي يتعرض لها المعتقلون وحرمانهم من العلاج والتضييق على ممارسة شعائرهم الدينية فضلا عن ظروف الزيارات العائلة غير المناسبة, مطالبا الحكومة البريطانية بالضغط على حليفها الخليفي لتحسين اوضاع السجون في البحرين.