سجن جوالمنامة

الأستاذ مشيمع: فيلم “العربية” تعبير عن الإفلاس.. وسأظل مع الشعب في الثورة ضد الطغيان

 

loc-33
المنامة – البحرين اليوم
استهجن الأستاذ حسن مشيمع، القيادي المعتقل في سجون النظام الخليفي، ما ورد في الفيلم الذي بثته قناة “العربية” السعودية يوم السبت الماضي، بعنوان “البحرين.. صندوق فبراير”، وأكد أن الفيلم اعتمد على مقاطع”مجتزأة” تم توظيفها بما يخدم منْ يقف وراء العمل المذكور.
ونقلت عائلة الأستاذ التي زازته اليوم الاثنين، ٢٩ فبراير، عنه التأكيد بأن هذا العمل “يعكس حالة التسافل التي وصلت إليها السلطة، وحالة والإفلاس التي يجترعونها”.
وتحدّى الأستاذ مشيمع القائمين على العمل بقوله “لو كانوا رجالا لأظهروا تفاصيل التصوير، والتحقيق” مؤكدا بأن ذلك”يفضحهم ويُظهر قوة موقفنا”، واستدرك بالقول “من يفقد الشرف، لا يمكن إلا أن يتعامل بالدجل”.
وشدّد الأستاذ على مواقفه، ونقلت العائلة عنه قوله “عاهدت نفسي، ومنذ كنت سجيناً في التعسينات، أن أبقى وفياً لمبادئي في خدمة الشعب، ونيل رضا الرب”، وقال: “لن أحيد عن هذا الدرب”.
وشدّد على الثبات في مواقفه المعروفة، وقال “لم تنكسر عزيمتي، ولن يُتعبني السجن، وإن بدت هيئتي متعباً، وفاقداالتركيز؛ فذلك لقساوة ما تجرعته من تعذيب على يد وحوش ميتة الضمير والإحساس”، وأكد بأن “روحي مطمئنة،ونفسي راضية، ولستُ أهاب الموت في سبيل الحقّ، بل أتمناه وأطلبه لأن الأذلاء خارج السجن هم الميتون”.
وتوجّه الأستاذ مشيمع إلى المواطنين، بالتأكيد على وقوفه معهم في “النضال” و”الثورة ضد الطغيان”، مجددا وصيتهب”التعلق بالأمل، الإيمان بحتمية الانتصار الذي يتطلع إليه الشعب، وبروح التضحية التي يتمتع بها”.
يُشار إلى أن الأستاذ مشيمع محكوم بالسجن المؤبد، وهو الأمين العام لحركة (حق)، ويُعد من رموز تيار الممانعة في البحرين، وكان أحد أبرز المؤسسين لهذا التيار قبل قيام ثورة ١٤ فبراير في العام ٢٠١١م. وقد استهدفه فيلم “العربية” في محاولة بائسة لاغتياله سياسياً، بسبب مواقفه الجريئة داخل السجن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى