العالم

وسط تعليقات ساخرة.. حمد يلتقي وزير الدفاع المصري بزي عسكري.. ويتوجه من القاهرة إلى “خليج نعمة”

57223283652d0

 

القاهرة – البحرين اليوم

التقى الحاكم الخليفي حمد عيسى الخليفة اليوم الخميس، 28 أبريل، بوزير الدفاع المصري صدقي صبحي في إطار الزيارة التي بدأها حمد يوم أمس للقاهرة.

واختار حمد الظهور بزيّه العسكري خلال اللقاء الذي جرى في مقرّ القيادة العامة لوزارة الدفاع المصريّة، وهو ما أثار “سخرية” نشطاء مصريين قالوا إن زيارة حمد جاءت في “سياق المساعي السعوديّة للهيمنة على القرار المصري”. وذكرت مصادر صحافية مصرية بأن الزيارة انتهت بتوقيع اتفاقات “عسكرية وأمنية” بين الجانبين، فيما أوضح حقوقيون بأن حمد طلب من مصر تزويده ب”خبرات أمنية في التحقيق مع المعتقلين”، إضافة إلى البحث في موضوع “تبادل المعلومات عن النشطاء”، حيث منعت السلطات المصرية عددا من النشطاء البحرانيين من دخول القاهرة في أكثر من مناسبة.

وقال متابعون لزيارة حمد بأنها جاءت “مليئة بالاستعراض والغرور”، حيث حرص الخليفيون على إظهار أنفسهم وكأنهم “زعماء كبار، وقادة دولة عظمى”، كما جاء في إحدى التعليقات.

وكشفت مصادر مصرية خاصة لـ(البحرين اليوم) بأن حمد التقى بالرئيس المخلوع حسني مبارك، وقد نُصِح بأن يكون اللقاء غير علني، وبعيداً عن الإعلام.

2014-635377918960690631-69_main

واختتم حمد زيارته إلى القاهرة عصر اليوم، وتوجّه إلى شرم الشيخ، حيث قال صحافيون مصريّون بأنه سيقضي “وقتاً من الاسترخاء في خليج نعمة”، حيث كانت آخر زيارة له هناك في يونيو 2014م وطاف يومها على السّواح الأجانب هناك والتقط صورا تذكارية معهم. وهو سلوك اعتاد عليه حمد “للتعويض عن موقف البحرانيين الرافضين له”، كما يقول معارضون.

وأطلق مدونون مصريون تعليقات ساخرة على زيارة الحاكم الخليفي التي جاءت بعد زيارة الملك السعودي سلمان إلى مصر، والتي تلتها ردود أفعال غاضبة واحتاجات واسعة بعد إعلان الحكومة المصرية تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية، وهي تعليقات طالت أيضاً الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث دُعِيَ إلى “منح (ملك) البحرين أحد الإهرامات”، بحسب ما قالت بعض التدوينات التي تداولت مصطلح “الرّز الخليجي”، في إشارة إلى تصريح مسرَّب عن السيسي يتحدث فيه عن الأموال الخليجية الطائلة التي ينبغي الاستفادة منها.

وأبدى بعض المغردين “الاستغراب” من منح السيسي حمد الخليفة ذات القلادة التي مُنحت للملك السعودي، مشيرين إلى “خطأ بروتوكولي شنيع”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى