اوروبا

حركة أحرار البحرين تحيي المرابطين في الدراز.. وتسأل: “أين الآخرون من نصرة الرمز الأول في البلاد؟”

CsBO8STXgAEKyPC

لندن – البحرين اليوم

جددت حركة أحرار البحرين التأكيد على أن استهداف آل خليفة لآية الله الشيخ عيسى قاسم يمثل “عدوانا” على الأمة الإسلامية ودينها، وليس على الشعب البحراني فقط، وقالت بأن الهجوم الموجه ضد الشيخ قاسم يستهدف هذه الأمة “في دينها وهويتها”.

الحركة وفي بيانها اليوم الجمعة، ١٦ سبتمبر، أوضحت بأن التطورات الجارية في البحرين أثبتت بأن الشيخ قاسم كان ولا يزال “الرمز الديني والوطني الأول في البلاد”، وشدد البيان على استهدافه يعد “جريمة كبرى يجب أن يتصدى لها من الأحرار”، وفي حين حيت الحركة المرابطين والعلماء المعتصمين عند منزله في الدراز؛ تساءلت عن الآخرين من “العلماء والسياسيين”، وشددت على أن المطلوب من منْ وصفتهم ب”رموز العمل السياسي” هو التواجد أمام منزل الشيخ قاسم، وليس فقط إعلان الموقف الداعم له، وأن يكون الحضور بمثابة “إعلان تحدٍّ” للقرار الخليفي باستهدافه، وأضافت الحركة إن غياب هؤلاء عن الميدان “غير مبرر”.

في مقابل ذلك، قالت الحركة بأن “التجربة الثورية” استطاعت إنتاج جيل كامل من البحرانيين الذين أضحوا “قيادات ميدانية فاعلة”، ودعت الحركة إلى استمرار هذه الظاهرة التي كفلت استمرار الثورة، وتحصينها من الانكسار، إضافة إلى قدرتها على “إفشال خطط الالتفاف” على أهداف الثورة وتعميق “قناعة قطع كافة الخيوط” مع الخليفيين، ولاسيما مع سقوط البعض “في شراك” آل خليفة، والتي اعتبرتها الحركة ظاهرة ملازمة للمعارضات في أغلب البلدان، وشددت على التعاطي مع هؤلاء باعتبارهم “عملاء للعدو” و”طابورا خامسا”، وأن تتم مقاطعتهم وعزلهم من المجتمع، ولتكون المعارضة “مهابة الجانب” وألا تكون ضعيفة أمام “الخليفيين أو أذنابهم” بحسب تعبيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى