اوروبا

حركة أحرار البحرين: الخليفيون يخسرون المعركة مع الشعب البحراني وفرص بقائه في الحكم تتضاءل

من لندن-البحرين اليوم
أصدرت حركة احرار البحرين آخر بيان لها في العالم الحالي الذي يوشك على الإنقضاء استعرضت فيه آخر تطورات الأوضاع في البحرين وفي المنطقة و أكدت فيه على ان الشعب البحراني ”يودع العام الميلادي بروح مفعمة بالامل والنصر“.

الحركة بدأت البيان بالإشارة إلى تأجيل النظام إصدر حكم على المواطنين ، محمد رمضان وحسين موسى إلى الثامن من شهر يناير المقبل, معتبرة ان الحملة الدولية الإعلامية هي التي أجبرت النظام على تأجيل النطق بالحكم. ورأت الحركة ان المقال الذي نشره محمد رمضان بمجلة “نيوزويك” حول قضيته لقي تجاوبا واسعا و“الهب مشاعر السياسيين والحقوقيين ضد الممارسات الخليفية.“.

أوضح البيان أن ممارسات النظام وسياساته“ الرعناء“ تحرج داعموه الغربيين الذي يشعرون أنه ”يورطهم في جرائم ضد الانسانية بممارسته التعذيب والقتل خارج القانون وسحب الجنسية.“.
واعتبرت الحركة أن جرائم النظام وخاصة ممارسات القتل خارج القانون والاعدامات غير المشروعة ”تعمق قناعة الوطن والشعب بضرورة التخلص من هذا الحكم العنف الذي يتلذذ بسفك الدماء ويستهدف الابرياء بدون حق، مستفيدا من الدعم الغربي غير الاخلاقي.“.

الحركة أوضحت أن النظام الخليفي يخسر المعركة خصوصا مع التغييرات الإقيمية معتبرة ان إطلاق سراح بعض السجناء الذين أكملوا معظم محكوميتهم ولم يتبق منها سوى بضعة شهور,“سيدفع المواطنين للتصفيق له او شكره“ ولكنحصل العكس فقد ”اصبحت الافراجات المحدودة التي حدثت في الاسابيع الاخيرة مقدمة لمشروع مقاضاة الجلادين وعلى راسهم طاغية البلاد.“ على إنتهاكاتهم الموثقة بحق السجناء.

ولفت البيان إلى الأحكام التي أصدرها القضاء السعودي ضد بعض المتورطين في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي موضحا أنها ” اظهرت هشاشة اوضاع الخليفيين واستحالة هروبهم من استحقاقات الجرائم التي ارتكبوها بحق البحرانيين“., معتبرا أنها لم تطال الذين أمروا بارتكاب الجريمة, بل انصبت على المنفذّين مما ” ازعج عبيد السعوديين والخليفيين الذين وافقوا على تقديم الخدمات القذرة للنظامين، ثم اصبحوا ضحية لهما.“.

وبشأن تطورات الأوضاع السياسية في المنطقة وفي اوروبا رأت الحركة ان خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي وتفاعل الاوضاع الاقليمية خصوصا في العراق وايران واليمن بالاضافة للسعودية، سيؤدي الى“ اضطراب سياسي يضعف مواقف بعض الحكومات الخليجية“ .

واكدت الحركة على ان الحراك الكبير الذي شهدته الساحة البحرانية بمناسبة عيد الشهداء في ديسمبر خصوصا بلحاظ الاوضاع الداخلية وفوز البحرين بكأس الخليج بفضل الرياضيين البحرانيين أنها ”تفاعلات ضرورية لحدوث التغيير“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى