الخليج

السيد مقتدى الصدر في زيارة رسمية نادرة إلى السعودية في ظل استمرار أزمة الخليج وهجمات آل سعود على العوامية

 

الرياض – البحرين اليوم

في زيارة نادرة وغير مسبوقة، حل الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر يوم أمس الأحد في السعودية في زيارة رسمية التقى خلالها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومسؤولين آخرين.

وأعلن العراق والسعودية الشهر الماضي تشكيل مجلس تنسيقي بغية تعزيز الروابط الإستراتيجية في إطار محاولة لإصلاح العلاقات المضطربة بين البلدين.

وأعادت السعودية فتح سفارتها في بغداد في ٢٠١٥م في أعقاب قطيعة دامت ٢٥ عاما وقام وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بزيارة نادرة لبغداد.

إلا أن السفير السعودي السابق ثامر السبهان ووجه بانتقادات وهجوم واسع بعد تصريحات اعتبرها العراقيون تدخلا في الشؤون الداخلية للبلاد، وخاصة هجومه على قوات الحشد الشعبي واتهامه إيران بالسيطرة على العراق، وانتهى الأمر بسحب السبهان من العراق.

ومن المعروف أن السيد الصدر له مواقف مؤيدة للحراك الشعبي في البحرين والمنطقة الشرقية، وأصدر بيانات عديدة دان فيها جرائم وانتهاكات النظامين الخليفي والسعودي، ومنها بيانه بعد إعدام الشيخ نمر النمر، الذي وصفه بـ”الشهيد الهمام” ودعا المواطنين في القطيف للتظاهر ضد هذه الجريمة، كما دعا العراقيين للتظاهر أمام المصالح السعودية في العراق.

كما دعم السيد الصدر التظاهرات في البحرين، وندد بالنظام الخليفي ودعا إلى تظاهرات متكررة لنصرة البحرانيين.

ولم يُعرَف حتى الآن طبيعة الزيارة التي قام بها السيد الصدر إلى السعودية، ولاسيما في ظل الظروف المعقدة التي تمر بها منطقة الخليج، مع استمرار الأزمة مع دولة قطر، إضافة إلى مواصلة النظامين السعودي والخليفي الانتهاكات الممنهجة ضد الشعبين البحراني وفي المنطقة الشرقية، وخاصة بلدة العوامية التي تواجه حرباً مفتوحة من القوات السعودية منذ أكثر من ٤ أشهر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى