مقالات

طاغية البحرين في العشر الأواخر.. “مناع للخير معتد أثيم”

البحرين اليوم – المنامة

وجّه طاغية البحرين حمد الخليفة كلمة مسجلة لشعب البحرين بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، لبس فيها مسوح التقوى والوعظ كإبن آوى داعيا العلي القدير أن يمن بالخير على شعب البحرين.

فعن أي خير يتحدث هذا العتل الزنيم؟ وهو الذي وصل شره إلى كل بيت بحراني. فما بين القتيل والسجين والمهجر والمسلوب الجنسية والعاطل عن العمل والمنتهك الحقوق توزع شر حمد الخليفة.

عدة عوائل تحيي الأيام الأخيرة للشهر الفضيل بغياب الأحبة الذين أعدمهم حمد، أو ممن ينتظرون ذات المصير. آلاف العوائل التي يرزح أبناؤها أو أربابها في معتقلات حمد الخليفة يواجهون شتى الانتهاكات ومخاطر الإصابة بفيروس كورونا.

مئات البحرانيين الذين يعيشون في المنافي ومنهم من سلبت جنسيتهم. آلاف البحرانيين العاطلين عن العمل، بعد أعطى حمد الأولوية في التوظيف للأجانب على حساب أبناء الشعب. أزمة اقتصادية خانقة تسببت بها عائلة آل خليفة تركت البحرانيين يواجهون مصيرا مجهولا.

بلاد منتهكة السيادة تسرح وتمرح فيها مختلف القوات العسكرية الأجنبية، فعن أي خير يتحدث حمد الخليفة والبحرين لم تر خيرا منذ ان دنّس آل خليفة ترابها بأقدامهم، ولا خير يرتجى في أرض أوال إلا برحيلهم فهم والخير نقيضان لا يجتمعان، فبرحيلهم يعم الخير والأمان وتنعم الأوطان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى