اوروبافيديو

في مؤتمر صحفي لتكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا: جرائم آل سعود في البحرين لن تسقط بالتقادم

البحرين اليوم – من لندن ..

عقد تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا مؤتمرا صحفيا الأربعاء 9 مارس أمام سفارة آل سعود في لندن بمناسبة الذكرة الحادية عشرة للاجتياح العسكري السعودي للبحرين.

طالب المشاركون في المؤتمر السلطات السعودية بإنهاء احتلالها البحرين وسحب قواتها العسكرية وعدم التدخل في شؤون البحرين الداخلية.

الناشط البحراني علي الفايز

ألقى الناشط البحراني علي الفايز كلمة أكد خلالها على حق البحرانيين شيعة وسنة بانتزاع حقهم السياسي, وان يكونوا مواطنين متساوين أمام القانون, وتحت حكم دستور يمثل إرادة الشعب. أشار الفايز إلى ان القوات السعودية اجتاحت البحرين في عام 2011 ما أدى غلى موجة من القتل وهدم المساجد في البلاد.

الدكتور سعيد الشهابي

أكد المعارض البحراني البارز الدكتور سعيد الشهابي على أن الجرائم التي ارتكبها التحالف السعودي الإماراتي لن تسقط بالتقادم رغم مرور 11 عاما على وقوعها.استعرض الشهابي جملة من تلك الجرائم ومن بينها هدم المساجد وقتل الناشطين واعتقال قادة ورموز الثورة الذين لا يزالون يرزحون خلف القضبان.

الناشط اليمني أحمد المؤيد

لفت الناشط اليمني أحمد المؤيد في كلمته إلى أن تشابه الدوافع التي تقف وراء التدخل العسكري السعودي في البحرين وحرب الرياض على اليمن وهي“ ممارسة الطغيان وقمع الشعوب“. وبيّن المؤيد ان هذه التدخلات تهدف لحرمان الشعبين اليمني والبحراني من حقهما في تقرير المصير, لافتا إلى أن الأنظمة الحاكمة في السعودية والإمارات قمعية معادية للشعوب وتفتقر للشرعية. كما أشار المؤيد إلى تداعيات تلك التدخلات العسكرية التي سببت كوارث للشعبين البحراني واليمني.

الناشط السعودي يحيى العسيري

وفي كلمته بالمؤتمر أشار الناشط السعودي يحيى العسيري إلى ان القوات السعودية تتدخل لقمع الشعوب المطالبة بالحرية والديمقراطية في دول الجوار. وانتقد العسيري تدخل قوات درع الجزيرة من أجل قمع الشعب البحراني الثائر ضد النظام الخليفي الذي وصفه بالمهترئ, لافتا إلى ان قوات درع الجزيرة تأسست من اجل حماية أبناء الجزيرة وليس للتنكيل بهم.

وشدد العسيري على أن أنظمة المنطقة تختلف مع بعضها إلا انها تتفق على قمع الشعوب, مشيرا إلى هدرها للثروات في حروب عبثية ومن أجل الحفاظ على عروشها, مؤكدا على أن هذه الأنظمة تخشى صحوة شعوب المنطقة وتوحدها.

يذكر أن النظام الخليفي الحاكم في البحرين استعان وبعد شهر من اندلاع ثورة 14 فبراير عام 2011 بقوات عسكرية سعودية, دخلت البحرين في 15 مارس 2011 وأقدمت على قمع المتظاهرين السلميين وهدم أكثر من ثلاثين مسجدا ومصلى في البلاد.

أعقب دخولها موجة من القمع غير مسبوقة أسفرت عن اعتقال آلاف الأشخاص وتعذيبهم وإصدار احكام بالسجن وإسقاط الجنسية. ولايزال يقبع منذ ذلك العام مئات المعتقلين في سجون آل خليفة وفي مقدمتهم قادة ورموز ثورة 14 فبراير.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى