قلق متزايد على الناشطة المعتقلة ابتسام الصائغ.. والقيادي في المعارضة سعيد الشهابي: “يهدفون لتصفيتها”

البحرين اليوم – (خاص)

عبّر القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور سعيد الشهابي عن القلق على مصير الناشطة الحقوقية المعتقلة ابتسام الصائغ التي تتعرض للتعذيب منذ اعتقالها في ٣ يوليو الجاري، وقال ناشطون بأنها “تتعرض لخطر التصفية داخل السجن”.

وقال الشهابي بأن الخليفيين “ينتقمون من ابتسام الصائغ بأبشع أصناف التعذيب، ويهدفون لتصفيتها”. ووجّه التحية للصائغ التي أصبحت “رمزا للظلامة وعنوانا للصمود”.

وترد أنباء ومعلومات جديدة كل يوم عن تعرض الصائغ للتعذيب وسوء المعاملة، وقد اضطرت للإضراب عن الطعام، فيما نقل الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب بأنه شاهدها في مستشفى وزارة الداخلية الخليفية وهي على كرسي متحرك ولم يستطع معرفتها في أول الأمر، ما يوحي بسوء وضعها.

وقال الناشط السياسي حسن المرزوق بأن الأخبار الواردة عن الصائغ “مقلقة للغاية”، داعيا إلى “كشف حقيقة ما تتعرض له والسماح لمحاميها بحضور جلسات التحقيق المستمرة معها”.

وتحدّث ناشطون عن قرار خليفي بتصفية الصائغ لمنعها من الكشف عن التعذيب الذي تتعرض له، كما فعلت في المرة السابقة حينما فضحت عمليات التعذيب التي مورست معها.

وقال الشهابي “بين الحين والآخر يبرز مناضل بحراني أصيل يختصر المسافات ويقف باسم الشعب، متحديا الديكتاتور الخليفي”.

واستهجن الشهابي الاستهداف الخليفي للصائغ، وقال “حين يتصدى الحاكم، مدعوما بجلاوزته ومرتزقته والجيوش الستة الأجنبية التي تحميه؛ لامرأة ضعيفة ويسحبها جلادوه ليلا من فراشها، فإنه مهزوم”.

وأكد الشهابي عدم نجاح “الطاغية الخليفي” في سياسته التي تقوم على “تمزيق أشلاء الضحايا بإرهابه وتعذيبه”، وبدعم من “المرتزقة الأجانب والوحوش المحليين”، وقال بأنه “يعجز عن كسر معنويات الضحايا”.