جنيف

“أمريكيون” تتهم السعودية باستعمال “مكافحة الإرهاب” في استهداف الناشطين خلال مداخلة في الحوار التفاعلي بمجلس حقوق الإنسان بجنيف

 

جنيف – البحرين اليوم

قدمت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” اليوم الجمعة، ٢ مارس ٢٠١٨م، مداخلة في الحوار التفاعلي مع المقررين المعنيين بالثقافة وتعزيز حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب، وأثارت المنظمة القلق إزاء استهداف الناشطين الحقوقيين في السعودية تحت هذه الذريعة.

المداخلة التي قدمها الناشط في المنظمة، تايلر بري، أكدت بأن السعودية اعتادت على استعمال مكافحة الإرهاب “حجّةً” في اعتقال الناشطين الحقوقيين، حيث كانت ما تُعرف بالمحكمة الجنائية المتخصصة “هي الوسيلة الرئيسية لاعتداء الحكومة على نشاط حقوق الإنسان”، وهي نظام محاكم أُنشيء عام ٢٠٠٨ لمحاكمة “الإرهابيين”.

وأضاف تايلر بأن الحكومة السعودية، ومنذ العام ٢٠١١م، استخدمت المحكمة المذكورة وقانون مكافحة الإرهاب في شن حملة ضد الناشطين الحقوقيين، وكان أول المستهدفين “جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية”، والتي أُغقلت في العام التالي، حيث حُكم على أبرز أعضائها، ومنهم محمد القحطاني، عبدالله الحامد، ومؤخرا عبدالعزيز الشبيلي وعيسى الحميد.

كما أوضح تايلر بأن المحكمة المذكورة أصدرت أحكاما بالإعدام على ناشطين بتهم زائفة تتعلق بالإرهاب، وأعدمت السعودية ٤ متظاهرين سلميين بعد “تعذيبهم للإدلاء باعترافات كاذبة”.

وسأل تايلر في المداخلة المقررة الجديدة الخاصة بتعزيز حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب، عن التوصيات التي ستقدمها للحكومة السعودية لوقف هذه الحملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى