برلين: المعارضة البحرانية في ألمانيا توجه نداءا لرفع دعاوى ضد العسكريين المتورطين في انتهاكات بالخليج

برلين – البحرين اليوم

دعت المعارضة البحرانية في ألمانيا الاتحادَ الأوروبي إلى وقف تصدير الأسلحة إلى “الأنظمة الديكتاتورية في الخليج، وبالأخص النظامين السعودي والخليفي”، وذلك إثر البيان الذي أصدرته ما تُسمى القيادة العامة لقوة الدفاع الخليفية بالبحرين، يوم أمس الاثنين، وهددت فيه بالمشاركة في قمع البحرانيين.

وفي بيان أصدرته المعارضة اليوم الثلثاء، 19 أبريل، قالت إن الجيش الخليفي من الجهات المتورطة في جرائم بحقّ البحرانيين منذ فبراير 2011، وأوضح بيان المعارضة بأن “قائد” هذا الجيش، خليفة أحمد الخليفة، كان له دور منذ خمس سنوات في “ارتكاب الجرائم”، وأطلق عبارة (وإنْ عدتم عدنا) ضد الشعب البحراني في مارس العام 2011م، بعد إعلان حالة الطواريء.

وذكّر البيان بأهم الجرائم التي قام بها جيش آل خليفة على مدى 5 سنوات، والتي استهدفت خاصة “السكان الأصليين من غالبية الشعب البحراني”، إضافة إلى التواطوء مع قوات درع الجزيرة السعودية والإماراتية “لقتل الشعب البحراني الأعزل”.

ووصف البيان الجيش الخليفي ب”الخائن”، مشيرا إلى أن جرائمه كان تترافق مع “تصريحات طائفية”.

وفي سياق ردود الأفعال، وجّهت المعارضة البحرانية في ألمانيا نداءاً إلى “المنظمات الحقوقية في الإتحاد الأوروبي؛ للعمل على رفع دعاوى في المحاكم الأوروبية ضد المتورطين من العسكريين بدول الخليج في قضايا القمع والإنتهاكات”، وأبدت الاستعداد لتقديم المساهمة في ذلك، وبما يشمل “إصدار مذكرات اعتقال بحقهم فور وصولهم أو عبورهم أو توقفهم في المطارات”.

كما دعت المعارضة إلى توثيق الجرائم والانتهاكات التي يقوم بها الجيش الخليفي، وإطلاق حملات إعلامية في وسائل التواصل الاجتماعي منذ فبراير 2011 وحتى “صدور بيان التهديد الأخير”.