غير مصنف

ندوة باللغة الإيطالية بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 14 فبراير في البحرين

البحرين اليوم – روما

تحت عنوان ”مرور 10 سنوات على الحراك الديمقراطي في البحرين“ نظمت منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) والمركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان (ECDHR) ندوة افتراضية باللغة الإيطالية شارك فيها ناشطون إيطاليون بالإضافة إلى الناشطة البحرانية نجاح يوسف.

شارك في الندوة ريكاردو نوري من منظمة العفو الدولية قال خلالها ”إن ثورة البحرين تلخص الوضع في الربيع العربي فهي ثورة حصلت في البحرين لم يقم بها الشعب فقط بل الأشخاص المثقفون“. وبشأن محاولات النظام الحاكم في البحرين للتغطية على قمعه للثورة قال نوري“ قام حمد الخليفة بحملة علاقات العامة كالمشاركة بمسابقات الفروسية والذهاب للتسويق في الدول الغربية عبر دفع الأموال وتقديم المساعدات لكرسي جامعة لازابينزا في روما الذي دفع عليه الأموال وذلك للتغطية على الانتهاكات في البحرين“.

واما الناشط الإيطالي فرانسيسكو فيقنارسا فدعا الدول الأوروبية إلى مراعاة معايير حقوق الإنسان عند تصدير السلحة إلى دول الخليج قائلا “ينبغي حسب القوانين الايطالية عند تصدير الاسلحة الى دول الخليج متابعة معايير أخرى: ما هو تأثير هذه الاسلحة على حقوق الإنسان لا سيما على الأطفال، فالقوانين الدولية تمنع جهراً تصدير الاسلحة الى الدول التي تنتهك حقوق الانسان“.

ولفت الناشط الايطالي إلى أن إيطاليا باعت أسلحة أغلبها إلى دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل دول الخليج.

شارك في الندوة كذلك البروفسور فرانشيسكو كيوريبيني الذي تناول كلمته مدى التزام البحرين بالاتفاقات الدولية ومنها اتفاقية مناهضة التعذيب التي وقعت عليها لكنها لم تلتزم بها وقال بهذا الخصوص “الوضع ليس مشجعاً بالنسبة للتوقيع على المعاهدات الدولية فلم تلتحق البحرين بالعديد من الاتفاقيات والمشكلة ليست بالتوقيع بل بقبول أدوات المراقبة، إن اتفاقية مناهضة التعذيب التي تسمح بالتحقيق شاركت فيها البحرين ولكن لم تطبقها“.

وانتقد كيوريبيني عدم مراعاة الدول المصدرة للأسلحة لمعايير حقوق الإنسان قائلا “عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان فإن البلدان تنظر الى مصالحها قبل النظر الى وضع حقوق الإنسان لا سيما عندما يتعلق الأمر بالتعاون العسكري مع دول كالإمارات والبحرين“.

وشاركت في الندوة الناشطة البحرانية نجاح يوسف التي تحدثت عما تعرضت له من ممارسات التعذيب داخل السجون الخليفية قبيل الافراج عنها بعد ان قضت اكثر من عامين في السجنإثر انتقادها لسباقات فورمولا ون للسيارات التي يستغلها النظام الحاكم في البحرين لتبييض صفحة انتهاكاته السوداء لحقوق الإنسان.

يذكر ان منظمة أميركيون نظمت ندوات عدة مع حلول الذكرى العاشرة للثورة البحرانية التي انطلقت في 14 فبراير 2011 ولاتزال متواصلة بالرغم من القمع الخليفي والدعم العسكري الخارجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى