جنيف

الناشط يوسف الحوري في مجلس حقوق الإنسان: سلطات البحرين تدمّر البيئة الساحلية للبلاد

Screenshot 2016-03-03 14.17.01
من جنيف-البحرين اليوم:

ألقى الناشط البحراني يوسف الحوري كلمة اليوم الخميس (3 مارس 2016) أمام الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة.

الحوري استرعى انتباه المجلس إلى الأثار السلبية للمشاريع الحكومية على البيئة الساحلية في البحرين.

وأثنى الحوري في بداية كلمته التي ألقاها باسم مؤسسة السلام، وأميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية ومركز البحرين لحقوق الإنسان،(أثنى) على جهود المقرر الأممي لحماية البيئة كوسيلة لدعم حقوق الإنسان. وأعرب عن القلق إزاء الآثار السلبية على السلامة البيئية وسبل معيشة السكان.

وتطرق الحوري في كلمته إلى الآثار السلبية للمشاريع الحكومية وخاصة ما عُرف بدفان البحار والتي أدّت إلى “خسارة جميع مصائد الأسماك تقريبا”. وأشار الحوري إلى تدمير ذلك لمصادر دخل المواطنين الذين تمثل لهم الثروة السمكية مصدرا للرزق.

وأشار الحوري بشكل خاص إلى التلوث الذي تعرض له ساحل قرية المعامير الذي أنشأت السلطات بالقرب منه 135 مصنعا “تُفرغ معظم نفاياتها في البحر”، مما أدى إلى قتل العديد من أشكال الحياة البحرية.

وبيّن الحوري أن تلك المصانع تسببت بإزهاق أرواح العديد من المواطنين، بسبب تسرب الغازات والأبخرة الملوثة التي أدت الى وقوع أربع حالات إجهاض فضلا عن حالات من الإعاقة الجسدية والعقلية.

وتساءل الحوري في ختام مداخلته عن “الخطوات التي يوصي بها المقرر الأممي المختص بالبيئة لتعزيز سلامة البيئة في البحرين، وعما إذا كانت لديه أي توصيات لمعالجة آثار دفن السواحل والتلوث على الصحة والتنمية”.

يذكر أن ناشطين بحرانيين يشاركون في أعمال الدورة 31 لمجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة والتي تنعقد في جنيف هذه الأيام وتتواصل حتى 24 من شهر مارس الجاري.

ويشارك في أعمال هذه الدورة التحالف الحقوق البحراني المؤلف من كل من: منظمة امريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية(BIRD) ومركز البحرين لحقوق الإنسان(BCHR) والمركز الأوروبي لحقوق الإنسان (ECDHR) ومنظمة العدالة وحقوق الإنسان(JOHR).

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى