اوروبا

10 منظمات حقوقية تطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط لاطلاق سراح الخواجة في الذكرى 12لاعتقاله

البحرين اليوم-أوروبا

طالبت 10 منظمات حقوقية، الجمعة 7 ابريل، جوزيب بوريل فونتيل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، الضغط على السلطات الخليفية من أجل اطلاق سراح الخواجة.

وقالت المنظمات في رسالتها للاتحاد الأوروبي، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة للاعتقال التعسفي للمدافع الدنماركي البحراني البارز عن حقوق الإنسان عبد الهادي الخواجة، أنه يحظى باحترام دولي كبير وكان قد فاز بجائزة مارتن إينالز للمدافعين عن حقوق الإنسان في عام 2022. موضحة أنه قد تم انتخابه من لجنة تحكيم مكونة من عشر من المنظمات غير الحكومية الرائدة في مجال حقوق الإنسان في العالم. وأضاف البيان أن للخواجة تاريخ طويل في العمل من أجل تعزيز حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والدفاع عن حماية المدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين للخطر، بما في ذلك العمل كمنسق حماية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنظمة فرونت لاين ديفندرز. كما أنه شغل منصب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان (BCHR ) والمدير المؤسس لمركز الخليج لحقوق الإنسان.

واعتقل الرمز الخواجة في 9 أبريل 2011، وتم تعذيبه وإخضاعه لمحاكمة جائرة، بتهم ملفقة أدت إلى الحكم عليه بالسجن المؤبد، وذلك بسبب عمله في مجال حقوق الإنسان. واعتبر فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي هذه الاعتقال تعسفي منذ عام 2012.
وطوال فترة سجنه، تعرض الخواجة لأشكال مختلفة من الانتقام، بما في ذلك التعذيب الجسدي والنفسي. في 28 نوفمبر 2022 ، أيدت المحكمة الجنائية الصغرى الثانية في البحرين تهمتين جنائيتين إضافيتين منفصلتين ضد عبد الهادي الخواجة، و في 28 فبراير، تعرض المدافع الحقوقي لنوبة من تسارع دقات القلب، بالإضافة إلى صعوبة في التنفس، وتم نقله إلى بالإسعاف إلى الطوارئ لعدة ساعات، وبعدها منعته السلطات الخليفية من رؤية طبيب قلب، خلافًا لنصيحة الطوارىء.

وأفادت المنظمات أنه في كانون الأول 2022، دعا البرلمان الأوروبي إلى إطلاق سراح الخواجة، وقد دعا هذا القرار أيضا بوريل، بصفته الممثل الأعلى ونائب رئيس الاتحاد الأوروبي، إلى إثارة قضية الخواجة علنًا وسرا، والمطالبة بالإفراج الغير المشروط عنه.

وأكدت المنظمات في الرسالة أنه ومع تدهور حالة الخواجة الصحية، فمن الضروري تعبئة جميع القنوات الدبلوماسية لضمان إطلاق سراحه الفوري وغير المشروط. كما طالبت الأخيرة الاتحاد الأوروبي بالضغط من أجل إطلاق سراح الخواجة، سواء بشكل مباشر للسلطات الخليفية أو في المحافل الدولية، على المستويين الخاص والعلني.

وشاركت منظمة العفو الدولية في التوقيع على البيان إلى جانب مؤسسة مارتن إيلنز التي قدمت جائزتها الدولية العام الماضي إلى الخواجة تقديرا لدوره الرائد في دعم حقوق الانسان والنضال من أجل ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى