اوروبا

الإتحاد الدولي للفروسية يكشف خدعة المراهق ناصر الخليفة ويجرّده من لقب البطولة

البحرين اليوم-لوزان

جرّد الإتحاد الدولي للفروسية فريق البحرين الملكي للقدرة من “لقب البطولة” وذلك بعد كشفه الخدعة التي قام بها الفريق الذي يرأسه ناصر الخليفة للفوز بالسباق.

وفي تقرير نشره موقع الإتحاد الدولي للفروسية الرسمي “The Chronicle of the Horse”، الثلاثاء 6 يونيو، كشف فيه الخدعة التي قام بها الفريق الملكي للقدرة الذي يرأسه المراهق ناصر الخليفة نجل الحاكم في البحرين، وذلك بعد أن أعطى الإختبار الذي أجراه الاتحاد خلال الحدث نتيجة إيجابية تؤكد استخدام منشطات محظورة. وأشار التقرير الى أن هذه المنشطات تستخدم لتحسين الأداء من خلال تعزيز النمو العضلي للخيل، مؤكداً أن هذه المنشطات من المواد المحظورة بموجب قائمة المواد المحظورة للخيول الصادرة عن الإتحاد الدولي للفروسية.

وعليه فقد جرّد الإتحاد الفريق المخادع من لقب “البطولة”، بعد أربعة أشهر من تتويجه ببطولة كأس العالم للقدرة الذي أقيم في الإمارات.

ولفت الإتحاد أن المحكمة أقرت إستبعاد الفرس “هيرا دورانس” وراكبه لمدة 18 شهر، وهي فرس عربية يركبها عبدالرحمن محمد الزايد (احد أعضاء الفريق الملكي) وفرضت عليه غرامة مالية لعدم أهليته للرياضة .

وصرح ميكائيل رينتش، المدير القانوني للإتحاد الدولي للفروسية، “في حين أنه ليس من الأمثل أبدًا إعادة توزيع الميداليات بعد حدث ما بسبب مراقبة الأدوية والجرائم المتعلقة بمكافحة المنشطات، فإننا نعتبر هذا (الحكم) تأكيدًا على أن الأنظمة التي نطبقها شاملة وفعالة”.
“وتابع رينتش قائلاً، ” ان برامج الرياضة النظيفة التابعة للإتحاد الدولي للفروسية تتضمن عمليات واسعة النطاق لضمان ليس فقط تثقيف المجتمع، ولكن أيضًا لدينا الأدوات اللازمة لمتابعة ودعم القواعد في اللعب من أجل ضمان تكافؤ الفرص، وحماية رفاهية الرياضيين والخيول المشاركة.”

وقد أجرى الإتحاد تعديلات على النتائج لتتصدر فرنسا وتمنح لقب البطولة، معلناً فشل فريق البحرين وأن نتيجته باطلة حيث لم يعد لديهم العدد المطلوب لحساب ترتيب الفريق. وبهذا صعدت جميع الفرق المتبقية في لوحة المتصدرين بمركز واحد، وحصلت البرتغال على الميدالية الفضية ، وصعدت إيطاليا إلى منصة التتويج بالبرونزية.

وعليه يُسجل هذا الفشل الجديد على لوائح الهزيمة الكبيرة التي حققها ناصر الخليفة، إذ أنه من المتوقع أن لا يكون هذا فشله الأخير. وذكر مراقبون أن الحاكم الخليفي قد صرف ميزانية دولة من أجل الإحتفال ب ” فوز مزيّف ” للفريق الملكي الذي يقوده نجله الشاب المراهق ناصر. ومن أبرز الاحتفالات التي أقامها على مدة أسبوع كان احتفال أقيم في صرح الميثاق العمل الوطني، حيث نظم حفل ضخم تعلوه الموسيقى والطرب والرقص والمفرقعات النارية.

وكانت هذه من المحاولات الفاشلة التي إعتاد عليها الناس من أجل غسيل سمعته السيئة وتلميع صورته المشوّهه بدم الأبرياء، ولكن لسوء حظه إنقلب “السحر على الساحر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى