البحرين اليوم-المنامة
اكمل الرمز الأستاذ حسن مشيمع اليوم الثلاثاء 18 يوليو، سنتين من عزله بمركز كانو وهي السنة الثانية التي يقضيها حبيس الجدران الأربعة.
وفي تغريدة لنجله الناشط علي مشيمع، قال ” سنتين قضاهما وما يزال ممنوع من مغادرة الغرفة للتشمس أو الرياضة ( المشي)”، وأضاف “أن والده مشيمع لا يزال محروم من المواعيد الضرورية كفحص خاص بالكلى بعد أن تم اخباره لأكثر من مرة بوجود ضرر في كليته دون الافصاح عن حجمه وخطة العلاج”.
واستنكر مشيمع النجل أنه “ومع دخول عاشوراء لا يسمح لوالده بمشاركة أحد في المواسم الدينية والمناسبات العبادية، كما أنه لا يستطيع اقتناء الكتب الدينية ولا مشاهدة القنوات الدينية مثل باقي السجناء.”
وبغصة ملؤها العزة والصمود، أكد مشيمع أن والده تجاوز ال75 من العمر، لكن بالرغم من ظروفه الصعبة إلا أن روحه أبية ونفسه عزيزة وإيمانه كبير، مشيراً الى أن ما يهم الرمز مشيمع في هذه الدنيا هو رضا الله سبحانه وتعالى، غير آبه بأي أخطار تهدد حياته بسبب أرائه ومبادئه.
ويعاني مشيمع من أمراض مزمنة وخطيرة، تعقدت خلال السنوات في السجن بسبب الإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية التي تفرضه إدارة سجن جو على السجناء السياسيين وخصوصاً الرموز القادة.
وكان قد حكم على الرمز مشيمع بالسجن مدى الحياة مع قادة المعارضة بسبب دفاعهم عن حقوق شعب البحرين ورفضهم للمساومة.
