المنامة

أبرزهم قادة الثّورة.. النّظام ينتقم من المعتقلين المرضى ويحرمهم من العلاج والأدوية

BqAN1AMCQAAf_6p

‎البحرين اليوم ‫-‬ ‫(‬خاص‫)‬

‎نشط المغرّدون البحرانيون في حملة على تويتر للتضامن مع ‫#المعتقلين_المرضى‬، ونشروا عدداً من حالات المعاناة التي يتعرَض فيها المعتقلون والمعتقلات داخل سجون النّظام الخليفي‫.‬
‎وكان مرصد البحرين لحقوق الإنسان نشر تقريرا أفاد بأنّ هناك ٤٧ حالة حرجة في سجون النّظام تتطلّب تدخلاً طبياً عاجلاً ومعالجة متخصّصة‫.‬ الناشطون يؤكدون أن النظام يستخدم سياسة الانتقام عبر حرمان المعتقلين من العلاج، ولاسيما القادة المعتقلون الذين يعانون من أمراض عديدة وخطيرة، ومنها الأستاذ عبد الوهاب حسين والأستاذ حسن مشيمع وبقية القادة‫.‬ وقال الناشط الحقوقي حسين جواد بأن ما تعرّض لها قادة الثّورة من تعذيبٍ لا يمكن وصفه، وأشار إلى أن تفاصيل كثيرة في هذا المجال لم يتم نشرها بسبب حساسيّة الأمر، مضيفاً بأنّ ‫”‬الطفل سيشيب رأسه‫”‬ لو سمع بما تعرّض له القادة من تعذيب، بحسب تعبيره‫.‬
‎المغرّدون بادروا إلى نشْر عددٍ من حالات المعتقلين المرضى، ومنهم محمد سهوان الذي يمتلأ رأسه بالشّوزن، من غير أن ينال العلاج المناسب، في وضعٍ قد يُعرّضه للإصابة بأمراض مزمنة‫.‬ كما أن المعتقلة نفيسة العصفور، المحكومة ٥ سنوات، محرومة من العلاج المناسب، وهي مُصابة بورم وتعرّضت لتعذيب قاسٍ والصعق بالكهرباء‫.‬ ويُعاني المعتقل الكفيف جعفر معتوق من حرمان العلاج، ويُمنع عنه الدواء المُخصّص له انتقاماً‫.‬ وعادةً ما تمنع إدارة السجن من توفير الأدوية اللازمة للمعتقلين، وأحياناً تسلبها منهم، كما حصل مع المعتقل محمد فضل الذي حُرم من العلاج قرابة العام، وعمدت قوات السّجن إلى رمي دوائه في سلة القمامة، وذلك إمعاناً في الإيذاء والانتقام من مواقف المعتقلين وإصرارهم على عدم التذلل لإدارة السجن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى