المنامة

في الذكرى السابعة لجريمة هدم المساجد.. علماء البحرين: ستبقى دليلا واضحا على الاضطهاد الممنهج

المنامة – البحرين اليوم

جدد علماء البحرين اتهام النظام الخليفي بتنفيذ سياسة ممنهجة في الاستهداف الطائفي للسكان الشيعة في البحرين، وذلك مع حلول الذكرى السابعة لجريمة هدم المساجد في البحرين.

وأوضح العلماء في بيان أمس الأحد ٢٥ مارس ٢٠١٨ بأن عمليات الهدم التي جرت خلال فترة ما تُسمى بالسلامة الوطنية (الطواريء) تمت بحضور قوات درع الجزيرة السعودية التي وصفها البيان بـ”الطائفية”، حيث تم في ٢٥ مارس من العام ٢٠١١ هدم مسجد الكويكبات في منطقة الكورة واستمر النظام “في جريمة هدم المساجد حتى بلغت ٣٨ مسجدًا خلال أسبوعين تقريبًا وتلاها بعد ذلك مئات التعدّيات على المساجد والحسينيات والمقامات والمقدّسات”.

وأضاف البيان “بشهادة الشَّعب والمقيمين وبتوثيق الأفراد والجهات الحقوقية المحلّية والخارجية ومنها تقرير بسيوني المشهور وبإقرار النّظام الظّالم وبأعلى مستوياته قد ثبّتت هذه الجريمة” في الوقت الذي حاول التخلص أو التملص منها إلا أن الشعب “لن يسكت عنْ هذه الظّلامة حتّى رفعها بكاملها تمامًا وبجميع استحقاقاتها الشَّرعية والأخلاقية والقانونية” بحسب البيان الذي أكد أن هذا الملف سيبقى “دليلًا واضحًا صارخًا من أدلّة الاضطّهاد والازدراء الطّائفي الرّسمي الممنهج من قبل النّظام الظّالم ضدَّ المكوّن الأكبر الأصيل في هذا الوطن، وسيبقى كذلك دليلًا قويًا ومكذّبًا لكلِّ ادعاءات النّظام مِنْ رفعه شعارات الحرّيات الدّينية والمعتقد والتّسامح الدّيني وحرّية ممارسة الشّعائر وأمثالها، ومكذبًا لكلّ الأفراد والجهات والأبواق المعيّنة والمستأجرة مِنْ قبل النّظام لتلميع صورته وسمعته أمام العالم والتّاريخ”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى