المنامة – البحرين اليوم
أعلن عدد من أهالي السجناء المضربين في سجون البحرين، عن دخولهم في إضراب مفتوح تضامنا مع أبنائهم المضربين الذين وجهوا نداءا إلى الجهات الدولية للتحرك العاجل من أجل إنقاذهم مع إمعان السلطات الخليفية في مضايقتهم وتعذيبهم لإجبارهم على فك الإضراب.
وأعرب الأهالي المضربون عن القلق الشديد على حياة أبنائهم داخل السجون، وحملوا وزارة الداخلية الخليفية المسؤولية عن مصيرهم في ظل الأنباء المتواترة التي تشير إلى استعمال السلطات مختلف وسائل الضغط والابتزاز الجسدي والنفسي لوقف الإضراب، بما في ذلك منع مياه الشرب عن المضربين والامتناع عن نقل منْ يسقط بسبب الإنهاك إلى العيادة الطبية ما لم يُعلن عن وقف الإضراب، إضافة إلى سياسة العزلة الكاملة المفروضة على المضربين.
وشدد الأهالي المضربون على وقف التعذيب وسوء المعاملة في السجون وتوفير العلاج اللازم للمعتقلين المرضى، والسماح لحرية العبادة وإقامة الشعائر الدينية. كما أكدوا على ضرورة وقف الإجراءات الاستفزازية خلال الزيارة العائلية بما في ذلك توفير غرفة انتظار خاصة للأهالي وإزالة الحاجز الزجاجي خلال الزيارة. كما طالبوا بتحسين نوعية الوجبات الغذائية، وفتح الزنازن والسماح بوقت مناسب للخروج إلى الساحة الخارجية للسجن.
وهي المطالب ذاتها التي رفعها المضربون واعتبروها من الحقوق الأساسية التي تكفلها القوانين والمواثيق المحلية والدولية.
ودعا أهالي المضربين “كل أحرار العالم” للتضامن مع أبنائهم والمساهمة في الضغط على السلطات الخليفية لرفع المعاناة عن السجناء.
