اوروبا

الناشط علي مشيمع يعاود استئناف إضرابه واعتصامه أمام السفارة الخليفية في لندن

لندن – البحرين اليوم
استأنف الناشط علي مشيمع إضرابه واعتصامه أمام السفارة الخليفية في لندن، بعد ٢٤ ساعة من نقله إلى المستشفى بعد تدهور وضعه الصحي نتيجة الإضراب عن الطعام.
ويقضي مشيمع اليوم الجمعة ٣١ أغسطس ٢٠١٨م يومه الحادي والثلاثين من الإضراب والاعتصام أمام السفارة للمطالبة بوقف المضايقات التي يتعرض لها والده الرمز المعتقل الأستاذ حسن مشيمع، بما في ذلك منع العلاج عنه والزيارة العائلية والحصول على الكتب.
وقال مشيمع بأنه سيعود اليوم الجمعة لمواصلة الاحتجاج، مجددا التأكيد على أن مطالبه “بسيطة للغاية، ويمكن تحقيقها جميعا في اليوم التالي”.
ودان مشيمع سياسة السلطات في البحرين تجاه والده، وأوضح بأن “جسده ضعيف بسبب الإضراب، إلا أن هذا الاحتجاج هو آخر ملجأ لي، وإذا كان هذا هو الأمر الذي يتطلب لضمان معاملة إنسانية مع والدي، فلن أتوقف حتى يحصل على العلاج الذي يحتاجه، والزيارة العائلية، والوصول إلى كتبه”. وأضاف “هذه حقوق غير قابلة للتفاوض، ويجب أن تُمنح إلى جميع السجناء”.
وقد دخل مشيمع أمس المستشفى بعد ٣٠ يوماً من الإضراب عن الطعام، حيث فقد ١٣ كيلوغراما منذ بداية الإضراب.
وعلى الرغم من غياب علي مشيمع مساء أمس عن موقع الاعتصام، إلا أن المتضامنين واصلوا الفعاليات وتجمعوا أمام السفارة حاملين صور الأستاذ مشيمع والشموع، كما أقيمت فعالية دعاء كميل التي باتت فعالية معتادة كل أسبوع أمام السفارة.
وبحسب التقرير الطبي، فقد أُصيب علي مشيمع بآلام في الصدر والبطن نتيجة الإضراب، ورغم تلقيه الفحوصات في المستشفى، إلا أنه أصر على مواصلة الإضراب، ولم يستهلك أية أطعمة صلبة.
وحظي علي مشيمع بتضامن واسع داخل بريطانيا وخارجها، وتلقى مواقف داعمة من جهات سياسية وحقوقية دولية، في الوقت الذي واصلت السلطات والسفارة الخليفية تلفيق الاتهامات ضده وشن حرب نفسية لتشويه سمعته والتضليل على فعالية الاعتصام.
واتهم الناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي المملكة المتحدة بأنها باتت “جزءا من المشكلة، وليست حلا”.
وقال بأن الحكومة البريطانية دعمت “أكاذيب الحكومة في البحرين التي تتعمد حرمان رجل يبلغ من العمر ٧٠ عاما من أبسط حقوقه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى