المنامة

تدهور حالة المعتقل الرياضي “يونس الحاضر” وعائلته تطالب بالإفراج عنه

قالت عائلة المعتقل الرياضي يونس الحاضر (22 سنة) إن حياة ابنها في خطر شديد بسبب مرض الصرع الذي يعاني منه منذ مدة طويلة، وطالبت بالإفراج الفوري عنه بسبب تدهور حالته الصحية.  وكان شقيق يونس قد التقاه بمستشفى السلمانية يوم الأحد الماضي، وخلال اللقاء لاحظ الإعياء الشديد الذي بدا واضحا على يونس، والذي ازداد عن آخر زيارة له، مؤكدا أنه كان لا يستطيع المشي إلا بالمساعدة، ولم يستطع الجلوس إلا بعد الاستناد الى أخيه، وأنه كان يجد صعوبة في رفع رأسه لذا ظل مطرق الرأس طوال فترة وجوده بالمستشفى، كما بدا وجهه شاحبا. وشكا يونس لأخيه من خدر في رجليه وفقده الإحساس بهما معظم الأوقات، وكذلك شكا من أنه أصبح يرى الأشياء متكررة أمامه، وبالرغم من كل ذلك أعيد للسجن ليواجه مصيرا مجهولا لا يختلف عمن سبقه من المعتقلين الذين يحرمون من تلقي العلاج الطبي.

وكان شقيق المعتقل قد اعتصم في الأسبوع الماضي أمام سجن الحوض الجاف لمدة 4 أيام متتالية، مطالبا بالإفراج عن أخيه دون جدوى، ويخشى شقيق “الحاضر” على حياة أخيه إذا ما بقي في السجن في ظل الظروف الصحية التي يمر بها، وتردي حالته يوما بعد يوم.

وكان يونس حارس المنتخب الوطني قد اعتقل أثناء ذهابه لتجديد جوازه في شهر ديسمبر/كانون الأول 2012, حيث تعرض لتعذيب شديد ، ووجهت له عدة تهم منها الشروع في القتل والتجمهر لم يعترف بها رغم التعذيب الشديد، وتعددت جلسات محاكمته التي كانت تنتهي بتجديد حبسه في كل مرة 45 يوما، ولم تفلح مطالبة محاميه بالإفراج عنه رغم سوء حالته الصحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى