الخليجالمنامة

مواقع عراقية: البعثي الواشي بنجلي صدام للأمريكان يعيش في البحرين ويسعى للحصول على الجنسية

 

البحرين اليوم – (خاص)

ذكرت مواقع عراقية موالية للرئيس المقبور صدام حسين، بأن الشخص الذي دلّ القوات الأمريكية في العام 2003م على مخبأ قصي وعدي نجلي صدّام، يعيش حاليا في البحرين، ويسعى للحصول على جنسية البحرين باستغلال علاقاته الواسعة مع خليفيين ورجال أعمال.

ونقل موقع “السومرية” الإلكتروني أمس الثلاثاء 4 سبتمبر 2018م، عن مصادر إعلامية بأن المدعو همام طاهر حبوش، نجل آخر رئيس للمخابرات العراقية في عهد صدام؛ كشف بأن المدعو نواف الزيدان، الذي كان مقربا من حزب البعث العراقي، حصل 25 مليون دولارا أمريكيا، مقابل وشايته للأمريكان بالمكان الذي كان يختبأ في قصي وعدي، وأشار إلى أن الزيدان غيّر اسمه وأسماء عائلته، وتنقل في عدة بلدان، وهو يعيش الآن في البحرين، ويملك مجموعة من البيوت والقصور، ومنها قصران في بلدة سار.

وأشار حبوش أن الزيدان، الذي غير اسمه إلى عبدالله العراقي، لديه علاقات واسعة مع مسؤولين وشرائح من المجتمع في البحرين، وبينهم عراقيون متجنسون بجنسية البحرين.

وتداولت مواقع إخبارية في السنوات الأخيرة معلومات عن انتقال أعداد كبيرة من أعضاء الحزب البعثي إلى البحرين، وأكثرهم ممن كان على صلة وثيقة بنظام صدام، وأن عددا كبيرا كانوا يعملون في الأجهزة الأمنية في عهد صدام، وتمت الاستفادة منهم وتوظيفهم في الأجهزة الأمنية بالبحرين.

وأطلقت مواقع على هؤلاء وصف “فلول صدام”، وذكرت تقارير سابقة بأن هؤلاء استطاعوا التوغل داخل المجتمع البحراني، وكونوا ثروات هائلة بالاستفادة من العلاقات الوطيدة مع الخليفيين، وخاصة رئيس الحكومة خليفة سلمان الذي يُعرَف عنه علاقته الشخصية مع صدام حسين.

وتؤكد المعارضة في البحرين بأن النظام الخليفي جنّس مئات الآلاف من المرتزقة والأغراب خلال السنوات الماضية، وتتحدث التقارير بأن أعداد المجنسين بات يتجاوز عدد السكان الأصليين من السنة والشيعة، وهو ما يشكل تهديدا “وجوديا” للسكان الأصليين، إضافة إلى التوظيف السياسي والطائفي الذي يستثمره النظام من المستوطنين لضرب المعارضة والالتفاف عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى