الخليج

بعد “حفلة شاكيرا”.. محمد بن سلمان يخرج بلحية أقل “كثافة” واتهامات لإيران باستهدافه

 

محمد بن سلمان

الرياض- البحرين اليوم

بعد غياب استمر نحو أربعة أسابيع قضاها ما بين شهر عسل في باريس و “الاستجمام” في جزر المالديف، خرج ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع محمد بن سلمان فجأة أول من أمس في الدوحة بلحية أقل كثافة، حيث ألتقى أمير قطر.

وجاء الظهور المفاجئ بعد يوم واحد من تسرب خبر إقامته حفلة خاصة في جزر المالديف أحياها مغنون عالميون، منهم الكولومبية شاكيرا، والأميركية جنيفر لوبيز، والأميركي بت بول، وكلفت ثمانية ملايين دولار.

وتسرب خبر الحفلة عبر مصدرين على الأقل هما صحيفة مالديفية، وموقع إخباري تابع للفنان بت بول، لكن المصدرين اكتفيا بالقول إن الحفلة خاصة  بأمير سعودي كبير من دون أن يذكرا اسمه، إلا أن كثيراً من المراقبين رجحوا أن محمد بن سلمان هو المقصود خصوصاً أنه موجود في المالديف، وهو ما أكده الأمير سعود بن سيف النصر لاحقاً عبر حسابه في تويتر منتقداً “استهتار وزير الدفاع الذي يقيم حفلة خاصة في ليلة واحدة بثلاثين مليون ريال”.

تسرب هذا الخبر كان له وقع الصدمة على الأمير وهو ما بدا واضحاً على مقربين منه، ومنهم رفيقه في “سهرات السمر” وزير التعليم عزام الدخيل الذي اعتبر في تغريدة “أن شن الحروب على رموزنا في شبكات التواصل والتحريض عليهم ونشر الشائعات؛ امتداد لحروب تستهدف الوطن”.

كما أن بدر العساكر مدير المكتب الخاص لابن سلمان بدا هو الآخر يحاول نفي الخبر بشكل غير مباشر، ويعيد التغريدات التي تنفي خبر الحفلة وتؤيد ابن سلمان، وكان أول من نشر صور لقاء رئيسه مع أمير قطر.

المقربون من ابن سلمان لا يعتد الكثير بأقوالهم، فمثلاً العساكر نفسه نفى الشهر الماضي أن الأمير تزوج بثانية وسافر إلى باريس لقضاء شهر العسل، لكن زعيم تيار المستقبل اللبناني سعد الحريري أعلن عبر حسابه في تويتر وجود ابن سلمان في العاصمة الفرنسية، كما أن صحيفة نيويورك تايمز أكدت في تقرير الأسبوع الماضي زواجه بثانية، نقلاً عن أمراء من الأسرة الحاكمة.

اللافت أن المدافعين عن ابن سلمان اتهموا إيران بإنها تقف وراء “إشاعة الحفلة” وأنها وظفت جيشاً في مواقع التواصل الاجتماعي هدفه الإساءة إلى الأمير.

والمتابع لوسائل الإعلام السعودية بما فيها قناة العربية يلاحظ أن هناك محاولات منذ بدء الحرب على اليمن قبل 80 يوماً، لإقناع السعوديين ان ابن سلمان يمثل “رعباً” حقيقاً لإيران، وأنها تعتبره عدوها اللدود الذي يهدد مشاريعها في المنطقة، لذا هي تشن ضده حملات إعلامية للإساءة إليه وتشويه سمعته.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى