اوروبا

الدكتور السنكيس على قائمة العشرة المرشحين لجائزة “اندكس”

awards-shortlist-2016-grid-

لندن – البحرين اليوم

رشحت منظمة “اندكس” المعنية بحرية التعبير، القيادي المعتقل الدكتور عبد الجليل السنكيس في القائمة الأخيرة للحصول على جائرة “اندكس” للعام 2016م، إضافة إلى عشرين آخرين من مختلف البلدان.

وقال بيان عن القائمين على الجائزة، بأن الدكتور السنكيس هو “أكاديمي، ومدون بحراني، ولم يمنعه السجن والاعتقال من العمل على لفت الإنتباه لما يجري في البحرين من انتهاكات لحقوق الإنسان”.

واختير الدكتور السنكيس، المحكوم بالمؤبد ضمن قائمة الرموز المعروفة باسم “البحرين 13″، بناءا على ترشيحات اللجنة التي اختارت 20 شخصاً في قائمتها النهائية بالنظر لما يُعاني منه المرشحون من “استهداف منتظم” من قبل السلطات على خلفية نشاطهم.

ويُتوقع أن يُعلن عن الفائز في الجائزة في 13 أبريل المقبل في لندن.

يُشار إلى أن الدكتور السنكيس نفذ إضراباً عن الطعام امتد من شهر مارس 2015، وحتى 28 يناير 2016، احتجاجاً على سوء المعاملة في سجن جو المركزي، وخاصة بعد الأحداث المعروفة ب”انتفاضة السجون”.

ويُنظر إلى السنكيس باعتباره من أبرز رموز الممانعة في البحرين، وأسهم بشكل عملي على تأسيس قاعدة حقوقية وميدانية رافدة لتيار الممانعة في البلاد، وترأس مكتب الحقوق والحريات في حركة “حق” التي أسسها مع الأستاذ حسن مشيمع، المحكوم بالمؤبد أيضاً، وذلك بعد استقالتهما، وآخرين، من جمعية الوفاق في العام 2006م.

وإضافة إلى كونه أستاذا جامعياً، وترأس قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة البحرين، فهو مدوّن، ونشر العديد من المقالات التي تميّزت ب”الجرأة”، إضافة إلى كونه من الشخصيات التي أسهمت في إضفاء طابع جديد للعمل الحقوقي في البحرين، وتولى إدارة العديد من الملفات السياسية خلال السنوات التي سبقت ثورة 14 فبراير 2011، وقبل اعتقاله في أغسطس 2010 ضمن ما عُرف بشبكة أغسطس، حيث تعرض خلالها للتعذيب “الوحشي”، وكان ملف التعذيب الذي تعرض له معتقلو “أغسطس” من الأسباب التي مهّدت لإنطلاق الثورة، حيث ساهم الدكتور السنكيس – بعد إطلاق سراحه القصير –  في قيادتها والتحفيز على الإمساك بشعارتها الأصيلة، إلى أن أعتقل مجدداً في مارس 2011م.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى