المنامةرمضانيات الثورة

الشّهيد عبد العزيز العبّار: جثمانك المُحتجز وحيّ في رمضان الثّورة

1401470253

البحرين اليوم – (خاص)

يدخلُ شهر رمضان، والشّهيد عبد العزيز العبّار يدخل هلاله السّبعين ونيّف. في هذا الشّهر الفضيل لا تتوقّف الدّعواتُ، ومثلها الصّرخاتُ التي تأخذُ بظلامة هذا الجثمان الذي يُحاصره النّظامُ الخليفيّ، بعد أن قضى على روحه برصاصاتٍ تفوحُ منها روائح قرنين، ويزيد، من الإجرامِ والتّعطّش لنهش هذا الشّعب.
هي جريمةٌ غير مسبوقة، وصمتُ العالم المنافِق عارٌ يُضاف إلى جبين هؤلاء الذين يتبادلون نخْبَ السّياسة والمساومات.

مع حلولِ شهر رمضان، سيكون العبّارُ وحياً دائماً على مائدة إفطار الوالد الصّامد، والزّوجة الصّبورة. سيتذكّره أولاده كلّ ليلةٍ حين يرون أطفال الجيران وهم برفقةِ آبائهم يخرجون من مجلسٍ رمضانيّ إلى آخر. صورٌ لن تكون بعيدةً عن الأوجاع الأخرى لشعبِ أبى أن يُنكِّس الراية أو أن يعود إلى المنازل “بخفي حُنين”، مثلما ظنّ الخليفيّون وآل سعود.
اليوم السّبت، 28 يونيو، تظاهرةٌ في بلدة السّنابس، ترفع ظلامة العبّار وجثمانه المتحتجز، ليصل صداه إلى عنان السّماء التي تستقبل هلالَ رمضان، وضمانات الاستجابة للظلامات.

وشعاراتهم هي ذاتها:

#الثائرون_الصائمون
#قوموا_لله

وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.. في شهرٍ هو من أعظم الشّهور عند الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى