سجن جوالمنامة

بعد دخوله الأسبوع الثاني من الإضراب عن الطعام: السجين السياسي إبراهيم المؤمن يتقيأ دما مع هبوط حاد في السكر

 

البحرين اليوم – المنامة ..

أفدت الناشة الحقوقية البارزة ابتسام الصائغ أن أعراض خطيرة ظهرت على السجين السياسي إبراهيم المؤمن بعد ١٠ أيام من إضرابه عن الطعام. وعبرت الصائغ في حسابها على تويتر مساء أمس (الخميس ٢٨ يوليو) عن قلق بالع على مصير المؤمن بعد “ورود اخبار تفيد بتدهور وضعه الصحي وهي علامات خطيرة على حياته”، موضحة “ منها تقيؤ الدم نقص حاد في الوزن وتدني نسبة السكر”.

ويواصل المؤمن إضرابه عن الطعام في سجن جو سيء الصيت احتجاجا على نقله مع سجناء لا يشتركون معه في اللغة والثقافة، وفي مبنى موبوء بالأمراض المعدية والخطيرة.
وكان المؤمن قد تحدث في رسالة مرئية شرح فيها أسباب إقدامه على الإضراب عن الطعام، محملا إدارة سجن جو مسؤولية سلامته”.

وسبق لوالد المؤمن أن تحدث في رسالة صوتية أيضا، كشف فيها عن محاولات العائلة للبحث عن حل لوضع ابنهم من خلال تواصلهم مع ما يسمى “ أمانة التظلمات العامة” دون جدوى. ومع تدهور حالته الصحية، تزيد الخشية من تعرضه لأي انتكاسة صحية خطيرة في ظل استمرار الإضراب عن الطعام، وتعنت إدارة سجن جو ورفضها تنفي مطالبه البسيطة.

وبات الإضراب عن الطعام الوسيلة المتاحة للسجناء السياسيين للتعبير عن غضبهم والإحتجاج على أوضاعهم المزرية في سجن جو. فقبل المؤمن، لجأ القيادي البارز الدكتور عبد الجليل السنكيس إلى خطوة الإضراب قبل مطلع الشهر الحالي احتجاجا على سوء المعاملة ومصادرة بحث أعده في السجن واستغرق في كتابته ٤ سنوات. والتحق بعد المؤمن الشاب السيد حسين علي العلوي بالإضراب عن الطعام لأسباب مشابهة.

ويشكو مئات السجناء من الظروف السيئة في داخل السجن، وحرمانهم من أبسط الحقوق والخدمات، الأمر الذي ترتب عليه ظهور مشاكل صحية لكثير من السجناء، معتبرين ذلك سياسة ممنهجة تستهدف قتلهم بشكل بطيئ. هذه السياسية سبق وتحدث عنها الرمز الوطني الكبير الأستاذ حسن مشيمع في وقت سابق بسبب ما تعرض له من حرمان ومماطلة في العلاج على مدى العشر سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى