“آسيوشيتدبرس”:زيارة الأمير تشارلز الى البحرين تأتي وسط اضطرابات بعيدة من الإنتهاء
من لندن-البحرين اليوم
نشرت وكالة “آسيو شيتدبرس” تقريرا الخميس (10 نوفمبر 2016) حول زيارة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز الى البحرين تحت عنوان “زيارة العائلة المالكة تأتي في وقت لا زالت فيه الإضطرابات بعيدة من الإنتهاء”.
الوكالة اوضحت بان بلدة الدراز التي تقع فقط على بعد بضعة اميال من مقر اجتماع الأمير تشارلز بالعائلة الحاكمة في البحرين , تزخر جدرانها بالشعارات المنادية بالموت لحاكم البحرين, وتقف المدرعات على مداخلها المتوترة والتي يمكن لهدوئها أن يتحطم في أية لحظة.
وثالت الوكالة بان السلطات تفرض حصارا على البلدة منذ عدة شهور واعتبرته “علامة على المواجهة بين الأغلبية الشيعية في البحرين والنظام الملكي السني”.واشارت الى قمع السلطات للإحتجاجات التي اندلعت في العام 2011 والى سجن النشطاء وحل جمعية الوفاق.
ورات الوكالة أن افتتاح قاعدة عسكرية بريطانية في البحرين وهذه الزيارة الملكية لا تشيران الى أن بريطانيا تمارس ضغوطا على النظام الحاكم على خلفية قضايا حقوق الإنسان. وأكّدت على التوترات لازالت تتسع وسط حملة القمع, وبزادر تلوج في الأفق لأزمة في البلاد التي تحتضن الأسطوا الخامس الأمريكي.
ونقلت الوكالة عن ناشط بحراني قوله”، وسوف تصل الأوضاع الى إلى مستوى يدرك فيه الناس أن ليس لديه شيء يخسروه”.
وأشارت الوكالة الى الإحتجاجات الشعبية التي اندلعت في البحرين عام 2011 وأوضحت بان الحكومة قمعتها مستعينة بقوات سعودية واماراتية.
واعقب ذلك حل جمعية الوفاق واعتقال امينها العام وكذلك سجن الحقوقي البحراني البارز نبيل رجب, وابعاد الناشطة زينب الخواجة عن البلاد.
ونقلت الوكالة عن ناشطين برانيين قولهم ” غنهم يراهنون على صمت الغرب مقابل بعض المنشآت” في إشارة الى القاعدة العسكرية البريطانية والى إستضافة البحرين للإسطوا الخامس الأمريكي.
يذكر ان ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز بدأ جولة رسمية الى البحرين يوم الثلاثاء الماضي والتقى خلالها بأركان العائلة الخليفية , فيما افتتح اليوم الخميس القاعدة العسكرية البريطاينة في البحرين.
