جنيف

ندوة في قصر الأمم المتحدة في جنيف حول جرائم آل سعود في اليمن

IMG_6073
من جنيف البحرين اليوم:

عقدت منظمة “أروى” الحقوقية الإثنين (14 مارس 2016) ندوة موازية للحوار التفاعلي الجاري في مجلس حقوق الإنسان في جنيف.

الندوة عُقدت تحت عنوان “الإنتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في اليمن”، وبالتعاون مع كل من منظمة أمريكيون من أجل الديمقر اطية وحقوق الإنسان في البحرين(ADHRB)، والمركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان (ECDHR).

شارك في الندوة عدد من المتحدّثين الذين سلّطوا الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان الجارية في اليمن، جرّاء العدوان السعودي المتواصل على اليمن منذ قرابة العام.

IMG_6076

افتتح الناشط اليمني محمد الوزير الندوة، واستعرض في كلمته تطورات الأحداث في اليمن منذ انتصار الثورة اليمنية وحتى بدء العدوان السعودي على اليمن في 26 من شهر مارس من العام الماضي.

وأكّد الوزير في كلمته على “حق الشعب اليمني في تقرير المصير”، مشيرا إلى أن المبرّرات التي تسوقها السعودية لتبرير حربها على اليمن”لا شر عية لها”.

وأوضح بأن العدوان السعودي على اليمن أدى إلى سقوط آلاف الجرحى والقتلى في صفوف اليمنيين، فضلا عن تدمير البنية التحتية للبلاد.

وأوضح الوزير بأن مرتزقة من مختلف انحاء العالم يشاركون في الحرب ضد الشعب اليمني مشيرا وبشكل خاص إلى مرتزقة قادمين من ” أمريكا وبريطانيا وفرنسا واسرائيل وكولومبيا وتشيلي ودول أخرى”.

IMG_6077

المتحدّث الثاني في الندوة كان “كارسون جيميغناني” المدير القانوني في منظمة ” أروى” والذي تطرق في حديثه إلى الانتهاكات التي ارتكبتها القوات السعودية في اليمن ووثقتها المنظمة.

وأشار إلى مقتل أكثر من 8 آلاف يمني وإلى جرح أكثر من 15 الف شخص، موضحا بأن أكثر من ثلث القتلى هم من النساء والأطفال.

وتطرق إلى مقتل 160 شخصا فقط خلال شهر فبراير الماضي، وتدمير آلاف المنازل والمستشفيات والجامعات والمناطق الأثرية بالإضافة إلى 14 مطارا والعشرات من المساجد.

وأشار كارسون  إلى تاكيد منظمة هيومن رايتس ووتش على استخدام السعودية للقنابل العنقودية خلال عدوانها لليمن، ودعا إلى إجراء تحقيق محايد في الإنتهاكات التي وقعت.

 

IMG_6082

الصحافية البريطانية “فينيسا بيلي” أوضحت في كلمتها بأنها أجرت تحقيقا في استخدام السعودية للقنابل العنقودية في استهداف المدنيين في اليمن، وخلصت إلى أن السعودية “انتهكت الضوابط الدولية المتعلقة باستخدام هذا النوع من الأسلحة”، وبيّنت بأن تلك الضوابط تنص على “منع استخدامها في أماكن مأهولة بالسكان”.

وأشارت إلى بقاء آثارها لسنوات طويلة وبأن ومعظم ضحاياها من الأطفال.

ونوّهت بيلي في كلمتها إلى تصريح للناطق الرسمي باسم هيئة المم المتحدة، والذي أعتبر فيه استخدام هذه الأسلحة في الأماكن المزدحمة “يرقى إلى مستوى جرائم الحرب”.

وأكّدت على جمع أدلة على استخدامها 56 مرة في اليمن.

الناشطة اليمنية يسرى الحرازي عرضت فلما وثائقيا حول المواقع الأثرية التي استهدفها العدوان السعودي على اليمن طوال العام الماضي، وبضمنها المدينة القديمة في صنعاء.

Screen Shot 2016-03-15 at 08.38.42

هذا وحضر الندوة جمع من الناشطين والإعلامين والمهتمين بالشأن اليمني بالإضافة إلى ممثلي بعض الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى