البحرين: تصاعد “الغضب” على مقربة من يوم الإضراب في ذكرى “الاحتلال السعودي”
المنامة – البحرين اليوم
بدأت الكوادر الميدانية في مناطق البحرين الاستعدادات الخاصة لتنظيم فعاليات العصيان المدنيّ الذي دعت إليه القوى الثورية المعارضة في ذكرى “الاحتلال السعودي”.
وشوهدت نقاط تفتيش فجائية في عدد من المناطق مساء اليوم الأربعاء، 9 مارس، وذلك بغرض التصدي للنشاط الشعبي وتعقب التحضيرات الميدانية التي يتجهّز لها المواطنون للإضراب الذي يبدأ الاثنين 14 مارس، وليوم واحد فقط.
شعبياً، تتواصل التظاهرات في أكثر من منطقة، وأكد المتظاهرون الاستعداد للمشاركة في الإضراب، ورفعوا شعارات جدّدت الدعوة لرحيل القوات السعوديّة من البلاد، معتبرينها قوات احتلال “يجوز مقاومتها بكل الطرق المشروعة والمتاحة”.
وفي إطار الحملة الإعلامية لاعتبار النظام السعودي والخليفي من “الأنظمة الإرهابية”، تواصل معرض الصور الذي تقيمه القوى بالمناسبة، حيث نُظمت إطلالة جديدة للمعرض في بلدة كرانة، وعرض جانباً من الجرائم التي يرتكبها الخليفيون والسعوديون في البلاد وبحقّ أهلها الأصليين.
على المستوى الميداني، لم تتوقف العمليات الاحتجاجيّة التي نفذتها المجموعات الشبابية، حيث ارتفعت أعمدة الدخان في عدد من الشوارع والمحاور الرئيسية، وبينها بلدة سماهيج القريبة من مطار البحرين الدولي. كما قُطعت طرق رئيسية في العاصمة المنامة.
وسُجلت عدد من المواجهات بين شبان متظاهرين والقوات الخليفية التي تعمدت اقتحام البلدات وإطلاق الغازات السامة لقمع المتظاهرين. واحتشد شبان في بلدة النويدرات في الشّارع القريب من المدخل الرئيسي للبلدة، حيث تتمركز المدرعات الخليفية هناك بغرض شنّ هجمات على الأهالي والفعاليات الشعبية.