المنامةاوروبا

إبراهيم شريف يستنكر وصف النشطاء بـ”الإرهاب”.. ومشيمع: ارتعدوا بسبب “بيضة” ولم يرف لهم جفن لقتل الأطفال

IMG-20170402-WA0004

البحرين اليوم – (خاص)

استهجن المعارض السياسي البارز إبراهيم شريف وصف النشطاء بأنهم “إرهابيون”، كما تعجب من اعتبار الاحتجاج عبر رمي “البيض الفاسد” بأنه “إرهاب”.

وقال شريف “إذا كان إلقاء بيض فاسد إرهابا، وتسمية معارض (شهيدا) إرهابا، وانتقاد عنف رجل أمن تحريضا على الإرهاب، فماذا أبقينا للإرهابيين الحقيقيين؟”.

وكانت وزارة الخارجية الخليفية “دانت” يوم أمس السبت، الأول من أبريل، الملاحقة التي قام بها ناشطون بريطانيون وبحرانيون للناطق باسم العدوان السعودي على اليمن، أحمد عسيري، ورميه بالبيض الفاسد، ووصف بيان الخارجية النشطاء بأنهم “إرهابيون”.

ويأتي هذا الموقف الخليفي في سياق “حملة مسعورة” يقوم بها آل سعود وآل خليفة على النشطاء بعد الاحتجاج الذي واجه عسيري في العاصمة البريطانية لندن ومحاوله اعتقاله لكونه “مجرم حرب”.

وقال الناشط السياسي علي مسيمع بأن هذه الحملة “من الأبواق السعودية والخليفية ضد النشطاء” جاءت بسبب “بيضة (..) قضت مضاجعهم وأفقدتهم صوابهم” بحسب تعبيره. وقال بأن هذه الأبواق “أرعدت وفزعت من بيضة” لطخت ملابس عسيري، ولكنها “لَم يرف لهم جفن على مستشفيات قُصفت وأطفال ذُبحت وشعب يموت من الجوع”.

وأضاف مشيمع “لا يدافع عن المجرم أحمد العسيري إلا سيء الخلق والتربية، ولا يبرر العدوان السعودي على اليمن إلا منْ تصهينت عقيدته، وتلوثت أفكاره، وماتت إنسانيته”. وأكد بأن “الإرهاب السعودي هو السرطان الذي يفتك بالأمة الإسلامية”، وأن الحل معه لا يكون إلا “بالإستئصال”.

في المقابل، أكد مشيمع بأن البحرانيين سيكونون مع شعب اليمن “في خندق واحد ضد الإرهاب السعودي، والفتن الطائفية، والهيمنة الغربية”.

وقد لقي احتجاج النشطاء ضد عسيري إشادات واسعة من الأوساط السياسية والشعبية في العالم العربي والإسلامي، ووصف قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، مواجهة عسيري بأنها “موقف مشرف”، وشكر النشطاء على هذا الموقف ودعا الجميع للامتثال به.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى