إقتصادالخليج

أسواق الخليج تتراجع مع انخفاض أسعار النفط والأسهم عالميا

main_01439148063 (1)

البحرين اليوم – (خاص)

تراجعت أسواق المال الخليجية بشكل حاد اليوم الخميس، 7 يناير، مع انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ 11 عاما، وتراجع الأسهم في الصين.

وساهمت المؤشرات الاقتصادية السلبية والتوترات الإقليمية الناتجة عن الأزمة الحادة بين السعودية وإيران على خلفية إعدام الشيخ نمر النمر؛ في زعزعة ثقة المستثمرين الذين أقبلوا على بيع الأسهم.

وقادت سوقا الأسهم في دبي والرياض عمليات التراجع، بعد أن فقدتا أكثر من ثلاثة بالمئة من قيمتهما مع ساعات التداول الأولى. كما تراجعت كل أسواق المال الخمس الأخرى في دول مجلس التعاون الخليجي.

وفقدت سوق “تداول” المالية في الرياض 3,7 بالمئة بعد دقائق من بدء التداولات، لتنخفض إلى أدنى مستوى لها منذ ثلاثة أعوام.

أما سوق دبي فخسرت أربعة بالمئة من قيمتها، وبلغت مستويات ما دون الثلاثة آلاف نقطة للمرة الأولى هذه السنة.

وفقدت سوق أبو ظبي 2,3 بالمئة لتتراجع الى ما دون 4200 نقطة، بينما تراجعت سوق الدوحة دون 9800 نقطة بعد خسارتها ثلاثة بالمئة.

وانعكست هذه التراجعات على أسواق المال الاخرى، ففقدت سوق الكويت 1,7 بالمئة من قيمتها وبلغت التداولات مستويات لم تبلغها منذ 11 عاما، في حين خسرت سوق عمان 0,1 بالمئة، والبحرين 0,7 بالمئة.

وكانت الأسواق المالية الخليجية أنهت عام 2015 على تراجع، مدفوعة بتراجع كبير في سوق المال السعودية جراء انخفاض أسعار النفط.

وواصل برميل النفط تراجعه عالميا الخميس، ليقارب سعره 33 دولارا، وهو الأدنى منذ العام 2004، علما أن سعر البرميل تراجع بزهاء ستين بالمئة منذ منتصف العام 2014.

ويأتي التراجع الجديد في أسواق الاسهم الخليجية على خلفية أزمة حادة تشهدها المنطقة بعد إعلان السعودية الأحد الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران ردا على تعرض سفارتها في ايران وقنصليتها في مشهد (شمال شرق ايران) لهجمات من محتجين على إعدام الرياض الشيخ نمر النمر.

وحذت دول خليجية حذو السعودية في اتخاذ خطوات دبلوماسية بحق إيران، إذ قطعت البحرين العلاقات، واستدعت قطر والكويت سفيرهما، واستدعت الإمارات سفيرها وخفضت التمثيل الدبلوماسي المتبادل.

وكانت الصين علقت التداول في اسواق الاسهم الخميس بعد خسائر وصلت الى سبعة بالمئة، جراء توقعات سلبية لاقتصادها الثاني عالميا.

وأثر التراجع الصيني على عدد من أسواق الأسهم في أوروبا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى