المنامة

غضب شعبي في البحرين تضامنا مع السجناء المضربين: هتافات تدعو إلى إسقاط “حمد” والبراءة منه

 

المنامة – البحرين اليوم

واصل السجناء المضربون في سجون الخليفية بالبحرين إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثامن على التوالي، في حين تستمر سلطات السجون في مضايقة المضربين والتعدي عليهم وتهديدهم بـ”الموت جوعا وعطشا” لإجبارهم على فك الإضراب.

وشهدت البحرين مساء أمس الجمعة ١٤ سبتمبر ٢٠١٧م تظاهرات “غاضبة” واسعة تضامنا مع المضربين امتدت طيلة اليوم رفع خلالها المواطنون شعارات التضامن مع السجناء والتأكيد على مشروعية مطالبهم، كما حرص المواطنون على تكثيف الشعارات الرافضة للحاكم الخليفي حمد عيسى وتحميله مسؤولية ما يجري من انتهاكات وجرائم واصفين إياه بـ”ملك التعذيب”.

في بلدة المصلى، انطلق الأهالي نهارا في تظاهرة جابت طرقات البلدة وبلدة إسكان جدحفص تتقدمهم لافتة كبيرة كُتبت عليها عبارات التضامن مع السجناء. ومن الهتافات التي رفعها المتظاهرون: “أسيرنا لا ينكسر”، “يا حمد أنت المسؤول”، و”عن حقنا ما نتخلى”. (شاهد الفيديو: هنا)

ونظم الأهالي في بلدة السنابس في تظاهرة مماثلة رفعوا فيها شعار “لعنة الله عليك يا حمد” تعبيرا عن تحميله المسؤولية عما يجري من انتهاكات وتعذيب بحق السجناء وعموم المواطنين، وذكّروا ببعض جرائمه في القتل وهدم المساجد، ودعوا إلى الإفراج عن السجناء. (شاهد الفيديو: هنا)

وشهدت بلدتا أبوصيبع والشاخورة مساء الجمعة تظاهرة حاشدة دوى فيها شعار “يسقط حمد” ودعت إلى “إعدام الطاغية حمد” بحسب الشعار الذي رُفع على امتداد التظاهرة التي وجّهت التحية إلى السجناء المضربين الذين وصفهم المتظاهرون بالأبطال و”تيجان الوطن”، كما جدد المشاركون في التظاهرة العهد للشهداء بالاستمرار في الثورة والتمسك بأهدافها الأصيلة. (شاهد الفيديو: هنا)

وقد أحيى الأهالي في بلدة كرباباد ذكرى الشهيد محمد عبدالجليل، وانطلقوا في تظاهرة حاشدة أكدوا فيها على حق القصاص من قتلة الشهداء، والتمسك بنهج الشهداء في الصمود والمقاومة المشروعة. ووجه المتظاهرون هتافات غاضبة إلى الحاكم الخليفي، ومنها هتاف “شُلّت يداك يا حمد”. (شاهد الفيديو: هنا) كما أحيى الأهالي في بلدة سماهيج ذكرى الشهيد علي عباس بإقامة مجلس تأبيني حضره عوائل شهداء وناشطون.

سلسلة التظاهرات التضامنية مع السجناء المضربين امتدت على مناطق أخرى من البلاد، ومنها بلدات: باربار، المرخ، السهلة الجنوبية، المالكية، شهركان، وغيرها.

وتزامن ذلك مع تنفيذ محتجين غاضبين سلسلة من العمليات الميدانية الغاضبة، حيث اندلعت اشتباكات وُصفت بالشديدة بين محتجين وقوات خليفية عند حدود بلدتي دمستان وكرزكان، حيث تتمركز القوات في معسكر البلدية، فيما شوهدت النيران وهي تندلع في محيط المدرعات التي وُجّهت إليها أدوات ردع محلية. كما قطع محتجون شوارع أخرى من البلاد بالإطارات المشتعلة.

DJyXz5BXcAgoikX

DJx23BZXcAAuyGO

DJx9VraXcAAq7rB

DJx1xoHXkAE5b0k

DJx1w7_WAAA5pYo

DJx0uSCXUAUkLEZ

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى