العالم

اللاعب حكيم العريبي يواجه خطر ترحيله إلى البحرين بعد توقيفه في تايلند

 

البحرين اليوم – (خاص)

يواجه لاعب كرة القدم حكيم العريبي اللاجيء في أستراليا، خطر الترحيل إلى البحرين بعد توقيفه في تايلند يوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2018م.

وحذرت منظمات حقوقية من تعرض العريبي لخطر “السجن والتعذيب” في حال تسليمه إلى السلطات الخليفية في البحرين بسبب اعتراضه العلني على السلطات.

وقال العريبي بأنه “يخشى من إعادته إلى البحرين. إنه أمر خطير للغاية بالنسبة. في البحرين؛ يريدون قتلي”.

وأبلغ العريبي السلطات في بانكوك بأنه لم يأت إليها من البحرين، وأنه يحمل وثيقة سفر أسترالية، حيث يعيش في أستراليا حالياً.

وجاء اعتقال العريبي – لاعب منتخب البحرين الوطني السابق – بناءا على طلب من الشرطة الدولية (الانتربول)، وفق طلب رفعته الحكومة الخليفية في العام 2014 لاعتقاله، وذلك بحسب ما قال معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD).

وأوضح معهد BIRD بأن العريبي تم اعتقاله في البحرين العام 2012م وتعرض خلاله للتعذيب، وذلك بسبب نشاطه السياسي.

وفي عام 2014 حُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات غيابيا بتهمة ملفقة تتعلق بتخريب مركز للشرطة.

وينفي العريبي هذه التهم، حيث كان يلعب على الهواء مباشرة كرة القدم عندما وقعت الحادثة المزعومة.

ومنذ ذلك الحين، تحدث علانية عن تعذيبه وانتقد كيف عذبت السلطات لاعبي كرة القدم الذين شاركوا في المظاهرات.

وغادر العريبي إلى أستراليا في العام 2014 وحصل على وضع اللاجئ في نوفمبر 2017.

وقالت محامية العريبي، لطيفة الهولي لـ SBS News يوم الخميس إنه كان مقيماً في أسترالياً بصفة دائمة بتأشيرة الحماية 866 وكان في طريقه لأن يصبح مواطناً أسترالياً.

وقالت “بعد أن حصل على وثيقة سفر أسترالية وإقامة دائمة، تشاور حكيم مع السفارة التايلاندية في أستراليا ودائرة الهجرة قبل السفر إلى تايلاند. وأكدت كلتا المؤسستين أنه سيكون آمنا ولن يتم ترحيله إلى البحرين”.

وقال سيد أحمد الوداعي، مدير معهد (بيرد) إن “الانتربول انتهك التزاماته، حيث إن حكيم يحمل وضع اللاجيء، وإعادته إلى البحرين يجعله عرضة لخطر التعذيب والسجن”.

وأضاف “”سيؤدي إبعاده بلا شك إلى الإضرار بسمعة رئيس” إنتربول “المنتخب حديثاً في وقت مبكر من ولايته”.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة في أستراليا في بيان لوكالة اس. بي. اس نيوز “مسؤولو السفارة الاسترالية في بانكوك على اتصال مباشر مع السلطات التايلاندية بشأن هذه القضية”، ولكنها رفضت الإفصاح عن أية معلومات أخرى بسبب ما وصفته بالخصوصية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى