اوروبا

عبد الهادي خلف: الحل الوحيد لأزمات البحرين هو “إنهاء موروث الغزو الخليفي”

د. حلف
الدكتور عبدالهادي خلف

 

ستوكهولم – البحرين اليوم

 

أكد الأكاديمي البحراني عبد الهادي خلف بأن الحلّ الأساسي و”الوحيد” لما يحلّ بالبحرين من أزمات “اقتصادية” هو “تحرير البلاد” مما يصفه ب”موروث الغزو”.

 

وقال أستاذ علم الاجتماع في جامعة لوند السويدية بأنّ الموروث المُشار إليه، والذي ارتبط بدخول آل خليفة البحرين، هو الذي “يشرعن (للحاكم الخليفي) حمد وعائلته وزبانيتهم وأزلامهم نهب” ما يصفها خلف ب”مزرعة البحرين بلا رادع”.

 

وأضاف بأن آل خليفة ينظرون إلى البلاد على أنها “غنيمة غزوة” وهم “ينهبون خيراتها ويتقاسمونها”.

 

وأوضح خلف بأن المشكلة ليست في انخفاض سعر النفظ، وأشار إلى أن سعر برميل النفط قبل استلام حمد الحكم في مارس ١٩٩٩، كان في حدود ١٩ دولار، و”كان كافياً لدعم أسعار السلع الأساسية، رغم النهب والسرقات والتبذير وسوء الإدارة”، فضلا عن شراء الذمم والوجهاء “وحتى بعض المعارضة”، بحسب قوله.

 

ويضيف خلف بأن ارتفاع سعر البرميل إلى أكثر من ١٤٠ دولارا فتح شهية آل خليفة لمزيد من “النهب والسرقة”.

 

واستهجن صاحب كتاب “المقاومة المدنية” الحلولَ الأخرى لأزمات البلاد، غير حلّ “إنهاء موروث الغزو”، ويقول بأن هذه الحلول تمت تجربتها جميعاً منذ العام ١٩٥٦، ولكنها فشلت دون استثناء، مؤكدا بأن “موروث الغزو ثابت، لن تقبل سلطة الفتح الخليفي محاولات تخليص البلاد منه” متهما بمساندة آل خليفة في استمرار بقاء البحرين مزرعةً”؛ من يصفهم ب”الوجهاء التقليديين والمحدثين، والأزلام والجلاوزة الأمنيين والإعلاميين ممن يعتاشون على عطايا سلطة الفتح الخليفي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى