اوروبا

بيل لاو: مخاوف من إعدام وشيك لمحمد رمضان وحسين موسى.. وبريطانيا تلتزم “الصمت المخجل”

لندن – البحرين اليوم

انتقد الصحافي بيل لاو الحكومة البريطانية إزاء سياستها حول الأوضاع في البحرين، وقال بأن وزير الخارجية بوريس جونسون لازال “يلزم الصمت حيال انتهاكات حقوق الإنسان في المنامة”، وقال لاو بأن هذا الصمت “يخجلنا جميعا”.

وفي مقال نشره موقع ميديل إيست آي الخميس ١٢ أكتوبر ٢٠١٧م، أشار لاو إلى الخطر المحدق حول المعتقلين محمد رمضان وحسين موسى المحكومين بالإعدام بتهم مزعومة تتعلق بقتل ضابط شرطة في عام ٢٠١٤م، وأوضح بأن المنطمات الدولية لحقوق الإنسان أكدت بأن اعترافاتهما في هذه القضية تم انتزاعها تحت التعذيب، وأنهما أبرياء.

وقال لاو بأن عائلة رمضان وموسى يعتقدون بأن “الجهود المتضافرة التي يمكن أن يبذلها المجتمع الدولي هي وحدها التي يمكن أن تنقذهما”، إلا أن لاو أبدى الأسف أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لا تبديان اهتماما بهذا الشأن، رغم المؤشرات الجديدة التي تشير إلى أن تنفيذ حكم الإعدام قد يكون وشيكا.

واسترجع لاو تصريحا لوزير الخارجية جونسون عبّر فيه عن رفض لندن لعقوبة الإعدام “في جميع الظروف”، وقال إن السلطات في البحرين “على علم بموققنا هذا، وقد أُثيرت هذه المسألة مع الحكومة”، إلا أن لاو تساءل عن مدى انسجام ذلك مع فتح القاعدة البحرية البريطانية في البحرين، وافتخار بريطانيا بأنها “تعود إلى شرق السويس” عبر هذه القاعدة.

واستشهد لاو بما أثارته مجموعة من المحامين البريطانيين الأسبوع الماضي حول عدم جدية ما يُسمى بأمانة التظلمات التابعة لوزارة الداخلية في البحرين، وذلك لعدم قيامها بتقديم نتائج حول تحقيقاتها في مزاعم التعذيب التي تعرض لهما محمد رمضان وحسين موسى، واعتبر المحامون ذلك “خرقا خطيرا للقانون الدولي”.

وقال لاو بأنه قام بزيارة “أخيرة” إلى البحرين في العام ٢٠١٣م والتقى بأمين التظلمات في مكتبه، وزعم الأخير بأن وحدة التظلمات ليست “مجرد واجهة”، ودعاه للانتظار والحكم عليها لاحقا. إلا أن لاو سأله عن شريط فيديو يظهر فيه أحد ضباط الشرطة وهو يعتدي على أحد الضحايا بوضوح، واكتفى أمين التظلمات بإبداء الصدمة من الشريط زاعما بأنه سيجري التحقيق الملائم حوله. إلا أن ذلك لم يحصل كما يضيف لاو.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى