حزب الديمقراطيين الأحرار يطالب “ساندهيرست” بوقف تدريب أفراد من عوائل الأنظمة القمعية في الخليج

من لندن-البحرين اليوم:

كتب “نيكولاس وات” تقريرا في صحيفة الغارديان بعنوان ” شيوخ ساندهيرست: دعوة لوقف تدريب طلاب من دول الخليج ذات السجلات الحقوقية السيئة”.

الكاتب قال في تقريره بان الحكومة البريطانية تواجه مطالبات بوقف تدريب “شيوخ ساندهيرست” الذين يعودون إلى أوطانهم في البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لتطبيق التقنيات العسكرية التي تعلموها في بريطانيا.

وفي هذا الصدد تحدث “تيم فارون” زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار، وذلك بعد أن أظهرت الأرقام الصادرة عن وزارة الدفاع زيادة في الإيرادات من عدد من دول الخليج, على الرغم من فرضها لإجراءات القمعية ردا على الربيع العربي.

واوضح الكاتب بان” ساندهيرست شهدت زيادة مقدارها ثلاثة أضعاف في أعداد الضباط المتدربين والإيرادات من البحرين ومنذ وقوع انتفاضة عام 2011 ضد نظام الملك حمد بن عيسى آل خليفة والتي تركزت في دوار اللؤلؤة”.

وكشف الكاتب عن إرسال البحرين ل 14 طالبا الى أكاديمية ساندهيرست العسكرية هذا العام بتكلفة قدرها 472،000 £ في وقت كانت عدد الطلاب خمسه فقط قبل الانتفاضة.

وأشار الكتاب الى تخرج عدد من ملوك المنطقة من سندهيرست ومنهم الملك عبد الله عاهل الأردن, سلطان عمان قابوس بن سعيد آل سعيد؛ والشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.

واوضح الكاتب بان الأمارات أنفقت قرابة نصف مليون جنيه استرليني لتدريب عشرة طلاب, فيما بعثت عمان تسعة طلاب هذا العام واما السعودية فأرسلت ثلاثا.

وقال الكاتب أن ” تلك البلدات تواجه إتهامات بإرتكاب إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”. وتعليقا على ذلك قال “تيم فارون” إن “شيوخ ساندهيرست يجلسون في الأكاديميات العسكرية لدينا، ويتعلمون قصارى جهودنا التي يأخذوها الى الأنظمة التي تقمع شعوبها وتدوس على حقوق الإنسان”.

واضاف ” إن الناس تتسائل :لماذا نبيع أسلحة الى السعودية وندرب البحرانيين الذين يجلسون هناك لقمع شعوبهم”.

واردف قائلا ” إن التدريب المشترك مع حلفائنا مورد رائع , ولكن حان الوقت للدفاع عن القيم التي نتحدث عنها كثيرا حول الديمقراطية وحقوق الإنسان”.

واضاف “أعتقد أننا بحاجة إلى وضع حد للتدريب في ساندهيرست لأفراد العائلة المالكة في الأنظمة ذات السجلات الفظيعة على صعيد حقوق الإنسان “.