العالم

الشهابي: تمسك بحراني بالمقاومة المدنية في ذكرى الثورة.. والسندي يدعو لإعلان الانتماء لمحور المقاومة

 

أمين عام حركة أحرار البحرين، سعيد الشهابي/ لندن
أمين عام حركة أحرار البحرين، سعيد الشهابي/ لندن

البحرين اليوم – (خاص)

 

ثمن أمين عام حركة أحرار البحرين، سعيد الشهابي، الفعاليات التي أعلنتها القوى الثورية المعارضة في ذكرى 14 فبراير، وأوضح بأن هذه الفعاليات “تظهر عمق شعور البحرانيين بثلاثة أمور: ضرورة الصمود، وقداسة التضحية، وحتمية النصر”.

وأضاف بأنّ الثورة، وبعد مرور 5 أعوام منها، أسهمت في “إعادة بناء البحرانيين وصياغة ذهنهم”، مشيرا إلى التمسك الشعبي بخيار إسقاط النظام الخليفي، وعبر استعمال آلية “المقاومة المدنية” لتحقيق هذا الهدف.

في المقابل، وصف الشهابي السلوك الخليفي بأنه “ضد التيار”، وقال إن الخليفيين يعتقدون “أن القوة المفرطة، وبالبلطجة السياسية المدعومة بالمال النفطي” سيُتاح لهم هزيمة الحراك الشعبي، وسخّف ذلك وأكد بأن ذلك أبعد ما يكون عن الحقيقة، مستدلا على “القمع المتصاعد” الذي استعمله الخليفيون خلال السنوات الخمس الماضية، دون فائدة تُذكر.

ccvef
الناشط السياسي البحراني عبد الإله الماحوزي

إلى ذلك أقام المعارضون البحرانيون في الحسينية البحرانية بمدينة قم الإيرانية مهرجاناً خاصا بذكرى الثورة البحرانية، وتحدث خلاله عدد من النشطاء وقيادات في القوى الثورية.

الناشط السياسي عبد الإله الماحوزي حيّى صمود البحرانيين وهم يخوضون الذكرى السنوية للثورة، مشددا على المواصلة “حتى نهاية الطريق”.

وأشار الماحوزي إلى سياسيات “التحبيط” التي يُشيعها البعض، بمعية تقديم ما وصفها ب”الحلول الهزيلة”، وأوضح بأن كلّ ذلك لن يؤثر على المضي في الثورة، بفضل وعي البحرانيين. (شاهد: هنا)

القيادي في تيار الوفاء الإسلامي، السيد مرتضى السندي، تحدث في الحفل وأشار إلى الأدوار السعودية والبريطانية لثني الشعب البحراني عن مطالبه وأهدافه. (شاهد: هنا)

وأوضح السندي بأن الشعب البحراني نأى بنفسه – خلال الفترة الماضية – عن الدخول في “صراع المحاور” ليتجنب الضريبة المفترضة في حال انتمائه لأحد المحاور. إلا أنه أوضح بأنّ “آل سعود” أسهموا بسبب سياستهم في دفع البحرانيين ل”الانتماء إلى محور المقاومة”، مؤكدا بأن “الضريبة” تم دفعها من قبل البحرانيين، داعياً إلى الإعلان في البحرين عن الانتماء إلى محور الممانعة والمقاومة، وذلك لتكون البحرين “جزءاً من الحل المشترك” بحسب قوله.

وقال السندي بأن حسابات الهزيمة والنصر لا تكون بعدد الشهداء والجرحى، وأكد بأن المعادلة الأساسية في ذلك هو “الإرادة” وقوتها.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى