اوروبا

أحرار البحرين: اعتقال زينب الخواجة ورضيعها يؤكد علاقة “المفاصلة النهائية” مع الخليفيين

 

Cdg7ajjW0AAWMEN

 

لندن – البحرين اليوم

 

دعت حركة أحرار البحرين، إحدى القوى الثورية المعارضة، إلى العمل من أجل إطفاء “الفتنة” التي يشعلها السعوديون وأتباعهم في الخليج، وذلك “لكي تستعيد الشعوب استواءها” وتنتزع الحرية والحقوق، بحسب ما جاء في بيان للحركة اليوم الجمعة، 18 مارس، وأكدت فيه على مواجهة ما وصفته ب”التشوش الذهني”، واستعادة الحيوية”.

 

وفي توجيهات للعمل السياسي والحركي، شدد بيان الحركة على “التعددية والشورى في إطار العمل”، وحثّ على تعميق “الشعور بضرورة التغيير الداخلي، وتسليم العمل الميداني للأجيال الشابة القادرة على حمل لواء التغيير”.

وفي حين دعم البيان الموقف النقدي وإجراء المراجعات، إلا أنه شدّد “عدم وقف المسيرة أو الاستسلام “.

البيان دان جريمة اعتقال الناشطة البحرانية زينب الخواجة ورضيعها يوم الاثنين الماضي، ووضع ذلك في سياق وصول العلاقة بين الحاكم الخليفي، حمد عيسى الخليفة، وشعب البحرين إلى حدود “معركة المفاصلة النهائية”.

ورأت الحركة بأن سياسة الخليفيين منذ عقود ماضية لا تزال قائمة حتى اليوم، وهي سياسة تستند على “ممارسة الحكم السيء الذي يكرس العداء مع السكان الأصليين”، و”إنزال أقصى العقوبات والتنكيل بمنْ يعارضهم”، و”الاعتماد على الأجانب للبقاء في الحكم”، فضلا عن “الإمعان في التنكيل والقمع”.

 

البيان توقف عند تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما لصحيفة “اتلانتيك” الأسبوع الماضي، والذي وجه فيها انتقادات واضحة للسعودية وأنظمة الخليج، والتي وصفها البيان ب”الصفعة” إلى السعودية.

 

ووضع البيان هذه التصريحات في سياق تصاعد النقمة الغربية ضد آل سعود بعقيدتهم التكفيرية، إضافة إلى تراجع “الحظوظ السعودية في الحروب التي تشنها في المنطقة”.

 

حركة أحرار البحرين، ومقرها في لندن، رأت بأن هناك “حالة استقطاب سياسي وأيديولوجي غير مسبوقة في المنطقة”، وهي آخذة في التبلور، وذهبت الحركة إلى السعودية – بمحورها التكفيري – تستغل “حالة التخريب”، إلا أن الرياض وجدت نفسها في “هزيمة” كاملة في اليمن، أخلاقيا وسياسيا وإعلاميا، وهو ما تعبر عنه الأصوات الدولية الناقمة من العدوان على اليمن.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى