اوروبا

الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان: مخاوف على مصير 28 متهما بالتجسس لإيران اعتقلوا في 2013

Capture

برلين – البحرين اليوم

 

عبّرت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان عن مخاوفها على مصير 28 مواطناً معتقلا بتهم مزعومة ب”التجسس لصالح إيران”.
وأوضحت المنظمة في تقرير اليوم الثلثاء، 2 فبراير، بأنّ المتهمين تمت إحالتهم في 12 يناير الماضي إلى المحكمة المعروفة بمحكمة الإرهاب في السعودية بعد قرابة 4 سنوات من الاعتقال.
وكانت السلطات اعتقلت أول دفعة من المتهمين في 17 مارس 2013، وتضم عددا من الشخصيات المعروفة على المستوى الأكاديمي والديني في القطيف والأحساء.
وأشار التقرير إلى أن “بعض المتهمين كانوا يشغلون مناصب علمية واقتصادية في السعودية، ولهم مكانة اجتماعية، بينهم أساتذة في جامعات المملكة وأكاديميون وموظفون ومصرفيون وعلماء دين بارزين، كما أنهم يسكنون في مناطق ومحافظات مختلفة من السعودية”.
وتضم القائمة كلا من:
  • محافظة الإحساء: د. علي عبد الله الحاجي، حسين قاسم العبود، عباس حجي الحسن، عباس عبدالله العباد، احمد علي الناصر، علي حسين المهناء، عبدالجليل علي العيثان، علي حسين العاشور، محمد حسين العاشور.
  • محافظة القطيف: إبراهيم علي الحميدي، حسين علي الحميدي، الشيخ علي أحمد الكبيش، علوي موسى الحسين، خضر علي المرهون، حسين سعيد ال إبراهيم، الشيخ محمد عبد الغني العطية.
  • محافظة مكة المكرمة: الشيخ بدر هلال آل طالب.
  • محافظة الدمام: ناصر عبد الله اللويم.
  • محافظة المدينة: احمد عبدالعزيز الفلس، سهيل عبد العزيز المولد.
  • محافظة جدة: سالم عبد الله العمري، يوسف عبد الله العمري، ياسين صالح الحربي، طالب مسلم الحربي، طاهر مسلم الحربي، محمد حسين العلاسي، أحمد غرامة الغامدي، سمير هليل الحربي.

 

وذكر التقرير بأنّ “الإحالة إلى المحكمة أتت في ظل تزايد إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام في المملكة العربية السعودية، وبعد 10 أيام من تنفيذ أحكام جماعية تضمنت إعدام الشيخ نمر باقر النمر وثلاثة نشطاء تؤكد التقارير أنهم حوكموا بناءً على تهم تتعلق بالتعبير عن الرأي”.

وأشارت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان إلى أن “المتهمين تعرضوا لسلسلة من الانتهاكات منذ اعتقالهم التعسفي دون مذكرات توقيف رسمية، وخلال مرحلة التحقيق، إلى أن تمت إحالة قضيتهم إلى المحكمة الجزائية المتخصصة”.

كما تعرض عدد منهم للعزلة والحرمان التواصل الخارجي لعدة أشهر، كما أنهم حُرموا من لقاء المحامي “حتى اللحظة” و”لم يتمكنوا من الحصول على محام في انتهاك لحقهم في الاتصال مع محام منذ لحظة اعتقالهم”.

و”تعرض عدد من المعتقلين للتعذيب بعدد من الأساليب، فمنعوا من النوم وأجبروا على الوقوف لساعات طويلة رافعين أيديهم وفيها أصفاد، إضافة إلى إطفاء السجائر بأجسادهم، وتلقيهم مختلف التهديدات، في انتهاك لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية”.

وأكدت المنظمة بأنه تم “انتزاع اعترافات من المعتقلين تحت التعذيب”، ودعت إلى الإفراج الفوري عنهم.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى