اوروبا

حركة أحرار البحرين: ملاحم البحرانيين قادرة على قهز الغزاة والمستبدين

CaYzgi8WAAEnfAt

لندن – البحرين اليوم

 

أشادت حركة أحرار البحرين بالحضور الشعبي والثوري للبحرانيين في ظلّ الاستعداد لذكرى ثورة 14 فبراير.

وفي بيان اليوم الجمعة، 5 فبراير، أكدت الحركة – التي تتخذ لندن مقرا لها – بأن المواطنين في البحرين أثبتوا للعالم بأنهم “شعب لا يُقهر، وأنه قادرٌ على قهْر الغزاة والمحتلين والمستبدين”.

وسجّل البيانُ الفارقَ بين ثورة البحرين، وبقية ثورات ما عُرف بالربيع العربي، على الرغم من “سعي قوى الثورة المضادة لوأدها والتعتيم على أخبارها”، إلا أن الحركة أوضحت بأن ثورة 14 فبراير “لا تزال غضة طرية، تتجدد دماؤها كل يوم”، وبمطلب ثابت لم يتغير، وهو إسقاط النظام.

بيان الحركة – وهي إحدى القوى الثورية المعارضة التي تقود الثورة – أكد على نجاح ثورة البحرين في إفشال الدور السعودي في إسقاطِ الثورة، ووجدت الرياض نفسها – بحسب البيان – “تدافع عن نفسها في مواجهة ارتدادات الثورة واستحقاقاتها”.

البيانُ توقف عند جملة الملاحظات المتعلقة بالثورة المضادة، مشيرا إلى تكرار أساليبها الرامية لاحتواء الثورة، ومن ذلك مقولة “الحوار”، وأوضح بأن دعوة البريطانيين الأخيرة لهذا الحوار يأتي بغرض “تعكير الأجواء” وزجّ جمعية الوفاق في هذا السياق، ومن غير تغيير السلوك البريطاني الداعم لآل خليفة.

ولاحظ البيان السعي الخليفي لكسر إرادة الثورة البحرانية من خلال الأحكام الغليظة التي أصدرتها محاكم الخليفيين، وأوضح في المقابل ارتداد النتائج لغير صالح آل خليفة، حيث تحولت السجون إلى “مدارس لتخريج المناضلين”.

وتوقف البيان عند الهزائم المتراكمة التي تعاني منها السعودية، بوصفها “قائدة قوى الثورة المضادة”، وذلك بالإشارة إلى مأزقها الميداني والحقوقي في اليمن، وفشل أتباعها في سوريا، فضلا عن فشلها الداخلي عبر فقدان الأمن، وتحول صورتها إلى مصدّر للإرهاب والتطرف في العالم.

وشدد بيان الحركة على أهمية الملف الحقوقي، وقال بأن النشاط التراكمي في هذا المجال سيؤدي إلى محاصرة “الخليفيين وحلفائهم تدريجياً”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى