الخليج

الأجهزة السعودية تغتال ناشطين في العوامية عبر جريمة تفجير استهدف سيارتهما

العوامية، شرق السعودية – البحرين اليوم

استشهد الناشطان محمد آل صويمل وفاضل آل حمادة اليوم الخميس، الأول من يونيو، بتفجير استهدف سيارتهما في بلدة العوامية شرق السعودية، ووجه ناشطون الاتهام إلى السلطات السعودية التي وضعت الشهيدين على قائمة المطلوبين السياسيين.

وقال شهود عيان بأن سيارة مدنية تابعة للمخابرات السعودية تم رصدها قرب موقع الجريمة قبل وقوعها.

وعمدت السلطات في الفترة الأخيرة إلى تنفيذ إعدامات ميدانية للنشطاء الميدانيين في سياق الحملة المكثفة التي تشنها القوات السعودية منذ سنوات أخيرة على منطقة القطيف، ولاسيما بلدة العوامية التي تشكل مركز الحراك المطلبي في المنطقة، ما جعلها محلا لاستهداف عسكري وإعلامي، وقد وصل حده الأقصى قبل 3 أسابيع حيث شنت القوات السعودية هجوما وحشيا بقصد تدمير حي المسورة التاريخي، واستعملت في الهجوم أسلحة ثقيلة وقنابل حارقة ومختلف أنواع الرصاص.

وأكد ناشطون استمرار الهجوم على البلدة الذي حولها إلى خراب ودمار كبير، ما دفع الأهالي للنزوح إلى مدن مجاورة.

يشار إلى أن النظام السعودي نشر عدة قوائم ضمت أسماء المطلوبين السياسيين منذ بدء الحراك في القطيف العام 2011م، ولازال عدد منهم عرضة لخطر الملاحقة والتصفية الجسدية، فيما استشهد عدد آخر منهم جراء المداهمات العسكرية وعمليات الاغتيال الميداني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى