استمرارا في سياسة “الفصل الطائفي”.. القوات تنصب حواجز إسمنتية جديدة في محيط بلدة الدراز المحاصرة

المنامة – البحرين اليوم

نصبت القوات الخليفية في البحرين حواجز إسمنتية جديدة في محيط بلدة الدراز، شمال البلاد، في تشديد متواصل للحصار المفروض على البلدة وأهلها منذ شهر يونيو من العام ٢٠١٦م.

ويتبع النظام الخليفي منذ سنوات سياسة يصفها ناشطون بـ”الفصل الطائفي” من خلال محاصرة بلدات ومناطق السكان الشيعة الأصليين، بنصب الكمائن ونقاط التفتيش الثابتة والمتحركة عند مداخل العديد منها، إضافة إلى وضع الأسلاك الشائكة والحواجز الإسمنتية على حدود عدد آخر من المناطق، ولاسيما التي تطل على الشوارع الرئيسية والمواقع الحيوية أو تكون بالقرب من مناطق محسوبة على النظام الخليفي، كما هو الحال مع بلدة عالي المحاذية لمنطقة الرفاع التي يقطن فيها أغلب الخليفيين.

وقبل أيام نصبت القوات حواجز إسمنيتة على حدود بلدة عذاري، من ضواحي العاصمة المنامة، والتي كانت تشهد حصارا بالأسلاك منذ سنوات.

وتشهد بلدة الدراز على نحو يومي عمليات متكررة من الاستنفار العسكري ونصب الحواجز المتعددة عند مداخلها الرئيسية وداخل أحيائها، ولاسيما في محيط منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ الاجتياح الدموي الذي شهدته البلدة في ٢٣ مايو الماضي.