المنامة

“أحرار البحرين”: وقف الشحنة أحد أهم ملامح النصر الموعود

أكدت أن العام الجديد واعد بالتغيير وانقشاع ظلمة الاحتلال “الخليفي والسعودي”

Mالبحرين اليوم – (خاص)
قالت حركة أحرار البحرين أن العام الميلادي الجديد شهد أول انجاز عملي حققه البحرانيون بإجبارهم حكومة كوريا الجنوبية وقف تصدير شحنة ذخائر للحكومة “الخليفية”.

وقالت الحركة في بيان أصدرته اليوم الجمعة أن أثر ذلك النفسي على “الطغمة الخليفية” سيكون بلا حدود، مؤكدة أن البحرانين استطاعوا تحقيق أول انجاز عملي “ذي معنى”، الأمر الذي سيشجع النشطاء على ممارسة المزيد من النشاطات الميدانية والدولية لقطع شريان الحياة عن نظام يحتضر بحسب ما توقع البيان.

وأضافت الحركة في بيانها أن الحملة التي تصدرتها منظمة “بحرين ووتش” ضد صفقة السلاح الكيماوي أثبتت ان بالإمكان تغيير التوازن لغير صالح نظام “الاستبداد” الخليفي. ومن المجالات التي يمكن التحرك فيها مع إمكان تحقيق نجاحات كبيرة من خلال الضغط على الحكومات الغربية التي تزود “الخليفيين بأسلحة الموت”.

وأشار البيان الى أن نجاح مجموعة صغيرة من النشطاء في وقف صفقة الغازات السامة قد وضع الجميع امام مهمات صعبة، خصوصا الجمعيات السياسية التي تعتقد أن الممارسة السياسية ستحقق أهداف الشعب. وأكد البيان أن هذه الجهات أصبحت الآن مطالبة بالعمل السياسي الهادف لقطع منافذ الهواء عن النظام الخليفي الذي لن يتوقف عن الظلم والاستعباد والاجرام الا اذا اختنق وانتهى.
وأضاف البيان: “بإمكان الجمعيات السياسية مشاركة المجموعات الثورية في التمرد على قوانين العصابة الخليفية وتحدي إرادتها وممارسة كل ما هو حق مشروع وفق القوانين الدولية، كالتظاهر الحر بدون اذن المتسلطين على رقاب الناس، واختيار أماكن التظاهرات والاحتجاجات برغم أنفهم”.

ولفت البيان إلى أن النجاح الذي حققته “بحرين ووتش” يؤكد أن الشعب قادر على تحقيق مطالبه، وان “الخليفيين” ليسوا اللاعبين الوحيدين القادرين على عقد الصفقات وامتلاك أسباب القوة التي يقتلون الشعب بها، مشيرا إلى أن النجاح الباهر بعث الأمل الكبير في نفوس المواطنين، وشعروا أن ثورتهم كانت ضرورة لاستعادة السيادة على بلدهم الذي احتله “الغزاة الخليفيون” بالقوة وسلموه لآل سعود.

واختتمت الحركة بيانها بالقول: “يشعر الثوار اليوم اكثر من اي وقت مضى بحتمية النصر الموعود من الله سبحانه الذي لا يخلف وعده، خصوصا مع تغير التوازنات الإقليمية والدولية لغير صالح الديكتاتورية والاستبداد المعمول بأبشع اشكالهما في السعودية والبحرين” وأردفت أنه مع اقتراب الذكرى الثالثة لأطول ثورة عربية، تتصاعد همم الشباب لإكمال المهمة التي من أجلها أريقت دماء الشهداء، ويبدو العام الجديد واعدا بالتغيير المنشود وانقشاع ظلمة الاحتلال الخليفي والسعودي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى