إقتصادالخليج

وكالة موديز: تقليص الدعم في دول الخليج غير كاف لمواجهة العجز

images

 

البحرين اليوم – (خاص، وكالات)

 

اعتبرت وكالة التصنيف الدولية “موديز” أن اجراءات خفض الدعم الحكومي التي أقرتها دول خليجية ستسهم في تخفيف الضغط على موازاناتها، لكنها لا تكفي لمواجهة العجز الناتج عن تهاوي أسعار النفط.

وقالت الوكالة في تقرير أمس الثلاثاء، 16 فبراير، إن تقليص الدول الخليجية الدعم على أسعار مواد أساسية أبرزها الوقود، سيوفر لها ما معدله سبعة مليارات دولار هذه السنة، ما يوازي 0,5 بالمئة من الناتج المحلي، في حين يعادل العجز المتوقع في موازنات 2016 نسبة 12,4 بالمئة منه.

وأوضح المحلل في الوكالة ماثياس انغونين أن “الخطوات الحديثة لإصلاح (نظام) الدعم تشير إلى إرادة سياسية لمواجهة الآثار المضرة لأسعار النفط المنخفضة على الموازنات” الحكومية.

ولكنه أضاف “إنها (الاجراءات) غير كافية مقارنة بحجم الإصلاح الاقتصادي والمالي المطلوب لتحقيق توازن في الموازنة“.

واتخذت كل دول مجلس التعاون الخليجي التي تعتمد بشكل رئيسي على إيرادات النفط، إجراءات لخفض الدعم عن مواد أساسية بينها الوقود والكهرباء والمياه، لخفض الانفاق في مواجهة تراجع المداخيل النفطية.

وترافقت هذه الإجراءات غير المسبوقة منذ أعوام طويلة، مع تسجيل الدول الست (السعودية، الكويت، البحرين، سلطنة عمان، قطر، والامارات) عجزا في ميزانية العام 2015.

وتوقعت الوكالة أن يسجل معدل سعر النفط 33 دولارا للبرميل خلال سنة 2016، بتراجع حاد عن مستوى 110 دولارات الذي كان عليه في 2014، قبل أن يبدأ مساره الانحداري في يونيو من ذاك العام. وبحسب تقديراتها، سيرتفع معدل سعر البرميل إلى 38 دولارا السنة المقبلة.

وتوقعت الوكالة أن تعتمد دول مجلس التعاون إجراءات إضافية، قد تشمل زيارة الضرائب على الشركات واعتماد الضريبة على القيمة المضافة، في ظل توقعات ببقاء أسعار النفط على مستوياتها المنخفضة لفترة طويلة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى