الخليج

العدوان السعودي يخضع للضغوط ويعلن استعداده لفك حصار جوي على اليمن ويطلب من الأمم المتحدة إدارة مطار صنعاء

 

الرياض – البحرين اليوم

أذعنت السعودية، التي تقود عدوانا عسكريا ضد اليمن منذ أكثر من عامين ونصف، للضغوط وأبدت استعدادها لإعادة العمل في مطار اليمن الرئيسي في صنعاء وتسليم إدارته للأمم المتحدة.

وتفرض السعودية حصاراً شاملا على اليمن، برا وبحرا وجوا، منذ مارس ٢٠١٥م ما تسبب في كوارث معيشية وصحية غير مسبوقة في المنطقة والعالم.

وقد دعت ١٥ منظمة تعمل في مجال الإغاثة أمس الأربعاء إلى إعادة فتح المطار، وقالت في بيان بأن إغلاق المطار منذ عام أعاق “إيصال المساعدات” وأحال “دون سفر آلاف المرضى لتلقي العلاج من أمراض تهدد حياتهم”.

وقال المتحدث باسم العدوان السعودي تركي المالكي اليوم الخميس، ١٠ أغسطس ٢٠١٧م، بأن تحالف العدوان “يعمل على ضمان وصول رحلات تجارية ورحلات شحن ومساعدات إلى داخل البلاد”، ودعا في بيان “الأمم المتحدة لإدارة مطار صنعاء”.

وأضاف “في حال توفر عوامل حسن إدارة المطار وضمان أمن وسلامة الطائرات التجارية وإيقاف عمليات التهريب فإن قيادة التحالف على أتم الاستعداد لفتح حركة الملاحة الجوية أمام الطائرات التجارية”.

يُشار إلى أن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، بقيادة حركة أنصار الله (الحوثيين)، تسيطر على العاصمة صنعاء ومعظم مناطق الشمال، إلا أن تحالف العداون السعودي يسيطر المجال الجوي للبلاد من خلال الطائرات الحربية.

وتسببت الحرب على اليمن في زيادة مستويات الجوع والمرض، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل نحو عشرة آلاف شخص منذ بدء الحرب.

 وتُتهم السعودية بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية في اليمن، ودعت منظمات دولية لوقف تصدير الأسلحة إليها بسبب ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى