واشنطن

السناتور الأمريكي “كريس مورفي”: أهداف امريكا الأمنية في خطر بدون مجتمع متسامح في البحرين

Screenshot 2016-02-24 20.39.23
من واشنطن-البحرين اليوم:

أصدر السناتور الأمريكي “كريس مورفي” بيانا بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لإندلاع ثورة الرابع عشر من فبراير في البحرين.

أعرب مورفي في بيانه عن خيبة امله إزاء مايجري في البحرين بعد خمس سوات من الثورة وقال” إنه لأمر غير مشجّع للغاية ان حرية التعبير والتجمع لازالت غير محميّة في البحرين رغم مرور خمس سنوات”.

وأضاف ” ولازالت تتواصل محاكمة أولئك المعارضين الذي انخرطوا في نشاطات سلمية وفقا لقوانين غامضة”.

وأكّد مورفي على أنه “يتعين على قادة البحرين تجديد إلتزامهم بتنفيذ اصلاحات في إطار عملية حوار وطني تفضي الى مصالحة وطنية حقيقية”.

وأضاف” إن قطاعات واسعة من المجتمع البحراني تشعر بالحرمان واليأس، وإن إتخاذ خطوات حقيقية للتخلص من هذه الانقسامات المجتمعية تعزز أمن الولايات المتحدة والأمن الإقليمي، والشعب البحراني “.

ورأى مورفي ان أهداف الأمن الوطني والإقليمي للولايات المتحدة “معرضة للخطر, مالم يتم بناء مجتمع متسامح ومزدهر يمكن التعبير فيه عن الآراء المتنوعة”.

وجاء على موقع السناتور ان “الشعب البحراني طالب في 14 فبراير 2011، بالمزيد من الحريات السياسية، والمشاركة في الحكم، والمساواة بين مواطنيها, و انتهت تلك الاحتجاجات في حملة دموية, فيما اشتدت الانقسامات المجتمعية بين الشعب البحراني”.

واشار الى سجن الشخصيات المعارضة “بسبب آرائهم السياسية، بما في ذلك بعض الأفراد الذين شاركوا فقط في الاحتجاجات السلمية، مثل المواطن ألأمريكي تقي الميدان الذي كان يقيم سابقا في ولاية كونيتيكت “.

ودعا مورفي ” قادة البحرين الى الالتزام بإحياء عملية الحوار الوطني من أجل تعزيز الإصلاحات في مجال الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحقوق الإنسان”.

يذكر ان السناتور مورفي عضو في الكونغرس الأمريكي عن ولاية كينيتكت وهو عضو بارز في اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى وجنوب آسيا، وآسيا الوسطى ومكافحة الإرهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى